وعُــــدت..
عُدت إلى جُدران الغرف المنقبضة.. وفرش الحُزن المُمدّد فى نسج وسادتى.. وظُلمة الشتاء الكئيب تسكن عصب العيْن.. والوحدة تزمّلنى.. و.. وانتظار دمع الفجر يغسل أوردتى.. على نوح نورس قادم من سرادق عزا حُبّ..!
أتوضأ.. وأصلى.. فأسجد..
الروح والجسد..
الإبداع والحياة..؟
السكون والتمرّد..
حُبّى .. و(عشق روحى).. وحاجتى إليها..
صمتٌ..
صمت الوجود والعدم.. العدم والوجود.. ولكل وجود عدم.. عدم..؟
التقّدّم للخلف.. والأمل نحو اللاجدوى.. وتلاشى العُمر فى جوف الزمن.. وبعضى يأكل بعضى..!
وأهرول تجاه قاطرة الموت.. و..
أتوقّف..!
أتراجع.. آخذ دابة الحيْاة.. وأختار الرحيل البطىء.. وبقاء السكون على محطات خاوية لشوارع يباب..!
وتشدّنى الحاجّة إلى حُضنك..
ويكون الرحيل بعيداً عنك..
وفى مُنتصف ليلةِ عُرس..افترقنا.. أدركت..
أدركت حبيبتى..
أنك لست فى حاجة إلىّ..
وما أشدّ حاجتنا.. أنا وأنت..
ما أشدّ حاجتنا لحُضن الربّ..
ماأشدّ حاجتنا إلى..
إلى(.....)
*****