صحافة المواطن.. معلمة تشكو تعسف إدارة مدرستها ضدها وتكرار رسوب ابنها

استمرارًا لتفاعل قراء "انفراد" مع الخدمة التى أطلقها الموقع تحت عنوان "صحافة المواطن"، للمساهمة فى تحرير المواد الصحفية، وتوثيقها بالصور والفيديو، أرسلت القارئة سعاد محمد مرسى إبراهيم توحيد، المدرسة بمدرسة المنصورة للتعليم الأساسى بنين، شكوى بشأن تعمد إدارة المدرسة، رسوب نجلها مصطفى أحمد محمد السيد، الطالب بالصف الأول الإعدادى بالمدرسة.

وأضافت المواطنة فى شكواها: "بدأت المشكلة مع المديرة فى أيام امتحانات الملاحق، أخذت إجازه اعتيادى، لأن ابنى كان مقرر له إجراء عملية، ووقعت الإجازة من الوكيل النائب عن المديرة، زعلت المديرة عشان مش اتصلت بيها".

وتابعت: "المديرة اتصلت بالموجهة وطلبت منها نقلى من المدرسة وكذلك طلبت رفع الأجور الإضافية من راتبى من وكيل الوزارة، ولكن لم تتمكن من استبعادى من المدرسه لأننى أقدم مدرس أول".

وواصلت: "بدأت تسبنى بألفاظ نابية أمام المدرسين فقررت أن أبعث شكاوى ضدها بكل السلبيات ومنها أنها أخذت محكمه تأديبية مرتين و15 يوما جزاء لتسريب الأرقام السرية وكانت مديرة لمدرسة المهنية بجديلة، وفشلت فى إدارتها لسوء الفاظها وخلقها، كسروا لها عربيتها وحرروا ضدها شكوى انتهت بمحكمه تأديبية والإيقاف عن العمل شهر وخصم ثلاث أشهر من المرتب".

وواصلت: "كما أنها تقوم بجمع تبرعات بالمخالفة للقانون وتضع التبرعات مع مدرس يدعى محمد السيد وتقول بنشترى حاجات والديسكات".

وتابعت المواطنة: "المديرة جعلت رئيس كنترول الصف الأول والثانى الإعدادى، شخص حاصل على دبلوم صنايع منتدب لأكثر من 17 عاما وهو بالمخالفة للقانون، هناك سلبيات أخرى فعندما حررت شكاوى بكل هذا فعلوا ما لم أتوقعه ولا أى حد سقطوا ابنى رغم تفوقه وحصوله على الدرجات النهائيه وحرروا له استمارة غياب عملى علوم رغم حضوره فرفعت دعوى بمجلس الدوله الطعن بالتزوير، وعانيت حتى أحضرت ورق الإجابات الأصلى للمحكمة فقد خاطبتهم هيئة قضايا الدولة، أكتر من مرة وكانوا مصرين على إرسال صور فذهبت الهيئة وتعاطف معى رئيسها وأمر بكتابة خطاب بأصول الورق وذهبت للمديرية، وخلصت الخطاب فى نصف ساعة واستلمته باليد وذهب المحامى وسلمه فى الإداره ولم يذهب مندوب من عندهم للمدرسة إلا بعدها بيومين".

شاركونا فى تحرير المواد الصحفية المنشورة على الموقع بإرسال الصور والفيديوهات والأخبار الموثقة لنشرها بالموقع والجريدة المطبوعة، ليتم نشر الأخبار المصورة والفيديوهات باسم القراء، وذلك عبر البريد الإلكترونى [email protected]، أو عبر رسائل فيس بوك، على أن يتم نشر الأخبار المصورة والفيديوهات باسم القراء.