إليه تشتاق الأرواح..
ونفوس الخير لهلاله تنتظرُ..
تزداد فيه مساحة النور
وتفتح أبواب للسماء..
السبيل إليها ممهد ومُعَبَرُ
عيوننا نحو العلا ناظرة..
تبحث فى صفحة السماء عن بداية تظهرُ..
هلال به الأكوان ترتدى حلة التقوى..
ونفوس الخلائق تتطهرُ
عبير القرآن بلياليه يفوح..
وبنهاره رحمات لا تعد ولا تقدّرُ
فلولاه.. لضاع العام بخضم خطاياه..
فيأتى ليمحو ذنوبا..منها الكون يتعثرُ
يسمو حب الخير بوجناته..
وبعيونه الدنيا تزهو وتفتخرُ
فيا من أردت مع الله وصلا..
فقد جاءك من الله نور يهدى ويبصِّرُ