شنودة فيكتور يكتب.. الجمهوريه المصريه الجديده " ان تتطابق الصوره مع الاصل "

كالعاده دائما ً تكون الصوره جميله مبهره ومعبره ما بين تناسق الالوان وعمق التفاصيل وروعة المشهد. تتشابه ووتفق فى ذلك كافة اشكال الصور فوتغرافيا او فيديو او حتى رسم بالايدى نرى فيها ابداع الفنان فى رصد التفاصيل بدقه تجعلك مشدودا ً لها بجاذيتها وجمالها وفى الغالب تختلف كثيرا الصوره عن الواقع فكل صانع محتوى فنى بكافة اشكاله يجتهد ان تكون صورته فى ابهى شكل يبهر جميع متابعيه ولكن كلما اقتربت تلك الصوره من رصد الواقع بدقه ووضوح دون مواربات او رتوش وكلما تطابق معها الواقع اصبحت اكثر جمالا وصدقا وتعبيرا عن الحقيقه..... وقلما ما نرى هذا لسنوات طوال كانت صور مصر فى مجلمها مابين روعة اثارها بتعددها واشكالها وجمال شواطئها وطبيعة بعد مدنها وضواحيها هى المتصدره للمشهد سواء للمصريين او لزوار مصر وسائحيها وكانت التفاصيل الصوره فى اماكن عده اخرى عكس ذلك تماما فمشهد نزلة السمان بجوار الاهرامات او عشوائيات ماسبيرو وسور مجرى العيون والكثير والكثير الى اخره ..... من المناطق العشوائيه والمهمله لسنوات بطول مصر وعرضها نعرفها ونحفظها جميعا ً عن ظهر قلب . كانت هناك محاولات "للتجميل" فقط وليست لصناعة جمال حقيقى وتنميه وتطويربواقع ملموس على الارض ومن ذا الذى كان يجراء ان يفكر... او حتى يحلم ان يغير شكل مصر شمالا ً وجنوبا ً شرقا ً وغربا ً حتى العاصمه غرقت فى اتلال من الاهمال لاثارها وطرقها واحيائها وموصلاتها وكافة تفاصيل الحياه اليوميه بها ولعلكم تتذكرون الجمله الشهيره للفنان عادل امام البلد ديه اللى يشوفها من فوق غير اللى يشوفها من تحت . وكان يعنى كم التفاصيل والعشوائيات الموجعه فقط كنا نتباها بتاريخ مصر واثارها وجمال وروعة وعظمة تلك الاثار لكن هل كان هناك ما كنا يمكن ان نتباهى به فى مستقبلنا وحاضرنا وقتها الاجابه القاطعه بكل تأكيد .... هى لا الى ان جاء من حلم وامن وصدق ان مصر تستطيع ان تصنع الفارق فى كل قطاعات المجتمع تستطيع ان تكون ام الدنيا واد الدنيا (( وبكره تشوفوا كلامى)) المواطن المصرى بدرجة رئيس جمهوريه عبد الفتاح السيسى وكما قال وكررها دائما كان يدرس ويعرف مشكلات مصر من سنوات طويله جدا بالطبع تخيل البعض وقتها انها من قبيل الامانى او ما كنا نسمعه فى الاعلام او مقروئا ً فى مانشيتات الصحف وبين سطور الكتب نعم اتى من حول الاحلام الى حقيقه من نفذ الكثير مما كان حبيسا ً فى ادراج المكاتب وعقول نبهاء وعلماء هذا الوطن يوما ً بعد يوما وحدثا ً تلو الاخر نرى ونلمس ونسير فى رحاب تلك الانجازات التى اصبحت واقعا نعيشه كل يوم بسواعد المصريين عمالا ً ومهندسين ابطالا وجنودا فى معركة بناء حقيقى تأخرت عنها مصر لسنوات بالطبع لازال هناك الكثير من المشكلات من التحديات من محاربه الفساد فى شتى الاماكن ولم ننجز سوى نسبه ليست بقليله لكنها خطوات جاده وقويه وسريعه جدا فى طريق البناء اللائق بمصر بناء مستقبل وليس شعارات حنجوريه للمحافل والصخب بناء وطن حقيقى قوى قادر على استعياب كافة المتغيرات والتحديات الداخليه والاقليميه والعالميه بناء صوره بديعه حقيقه تتسق وتتفق مع الواقع كل يوم بناء انسان مصرى حقيقى له حقوق تاهت منه لسنوات ولكن جاء الوقت ليستعيد حقوقه ويجعل واقعه اجمل من اى صوره



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;