كُلهم جَنبك سُطور
وسط موسوعة جمالِك
ليكِ إطلالة حُضور
تِرّمى قلبى ف المهالك
قلبى واقف ف الطابور
صُبح ليل عَمال يدور
مُنتظر لحظة دلالِـك
إن وصفت الدنيا بيكِ
أبقى مش عادل ف وصّفى
ليه بتحلوُّ المعانى
لما بتحنّى وتصّفى
أمتى ألمس خُصلة مِنك
إمتى أمشى بين رموشك
لما بتثورى وتعفى
الحنان من طبعك انتِ
والبساطة ف المعاملة
وابتسامتك والبراءة
صورة واحدة ف وش عُمله
فرق واضح لو هقارن
بين قلوب الكون وقلبِك
أصل قلبِك حاجه تانيه
وبصراحة بدون مجاملة
ليه طِمعتى ع الجمال
و ع المحبة
ليه بلاقى الحُسن منك
يستخبىَ
إيه تساوى إيه حياتي
وسط ضحكة
إيه يكون قلبى الفقير
وِسّط الأحبة
قلبك انتِ
لو يقرب لحظه مني
أو يلين
تبقىَ كل الدنيا ليكِ
بين إيديكِ
فرض عين
والحنين لو زاد
ف قُربك لو شويه
يبقىَ مين
ف الدنيا أسعد
من سعادتى مرتين
ليه بيتأثر ويزعل
قلبى لما يشوف دموعِك
ليه ما بتمناش تغيبى
أو أشوف لحظة خضوعِك
ليه تكونى معنىَ حاير
فيّا مش لاقى إجابة
ليه بتتبدل حياتي
لما بيّطوُل يوم رجوعك