أعيش فى الدنيا بلا أنيس أو صاحب، أعيش كالموتى فى قبورهم والمهاجرين فى غربتهم والعاشقين فى بعدهم.
الدنيا من حولى ظلام كابوس فظيع لا أقوى على الإفاقة منه ولا أستطيع الحركة أو الكلام.
أحاول الوقوف على قدمى ولكن سرعان ما أسقط على الأرض مرة ثانية ولا أجد من ينجدنى.
أعيش عليلا فى الدنيا، الحزن يملأ قلبى، كنت أظنهم أقرب ما لدى ولكن ظهروا على حقيقتهم يظهرون أمامى بوجه ومن خلفى بوجه آخر ملىء بالحقد والكره.
تمنيت الموت أكثر من مرة عندما أدركت أن الموتى أكثر منا راحة ولكن تيقنت أننى كنت على خطأ.
أدعو الله أن يصبرنى على كآبة الحياة وأن يلهمنى راحة البال ويرزقنى الخير.