شارك القارئ الدكتور محمود عبد المنعم، والمقيم بمحافظة الاسماعيلية خدمة "صحافة المواطن" بانفراد موهبته في كتابة الشعر و ذلك ضمن اطلاق خدمة صحافة المواطن بانفراد مبادرة دعم مواهب معرض الكتاب و تذكر القراء ذكرياتهم فى معرض الكتاب و مشاركة صورهم المميزة و اعمالهم الادبية ضمن اعمال المعرض المستمرة اعماله حاليا ...
الى نص القصيدة ..
حبك كل ما لدى من جديد.. ويسري بدمي ووريدي
وجنتي وناري وأمطاري.. وصمتي وشرودي
وكساء روحي في الليالي.. وسماء كلماتي وحدودي
ولا وصف له ولا رسم.. فهو ذاك الشئ الفريد
قبله كنت أجهل ذاتي.. وأجهل بقائي ووجودي
وعانقت السحاب بحبك.. واحتضنت أنهاري وسدودى
وما الجنة دون حبك؟.. وهو كل آمالي ووعودي
أنا لا أمثل دور العاشق.. فالعشق نبوة لا أدعيها
وكل ما بداخلك من وساوس.. مزقيني أو مزقيها
حبك شرف ومعجزتي الأخيره.. وسماء ونجوم بداخلي أطويها
وعدتي في الشتاء حبك.. والشعر وبعضا من كآبتي
جسدي كحائط المبكى.. وشوشت الله عنده بكل أمنياتي
لحبك حق علي كالعبادة.. وطقوس أؤديها كالعبادات
وما من شمس يوم طلعت.. الا وذكرته في دعواتي
وهو مسطور في السبع سموات.. وفى الإنجيل والقرآن والتوراة
جربت أن أعيش دون حبك.. فوجدت أني أذبح ذاتي بذاتي
فما الحياة دون حبك.. وما الشعر وما الكلمات
القضية اكبر مني ومنك.. وأكبر من الموت ومن الأموات
الجنس كالحب طاهر تماما.. استحضر به روحي في الصلوات
فكيف أستطيع أبعادك؟.. وعينيك طوق نجاتي
قالت :
حبك زينة وجهي وكحل عينيا.. ويعيش بداخلي وأطعمه نهديا
ولا يفارقني أينما حللت.. واحمله معي كحقيبة يديا
وهو نبرة صوتي وحنجرتي.. وأغلى أغلى ما لديا
وأسأل نفسي ما أنا دون حبك؟.. وهو لصيق بقلبي ورئتيا
ويدعو "انفراد" قراءه إلى إرسال مشاركتهم عبر خدمة "واتس آب" انفراد برقم 01280003799 رقم التليفون والرسائل النصية على فيس بوك على أن تُنْشَر الأخبار المُصَوَّرَة والفيديوهات باسم القُرّاء.