"ريان" و"بابلى" طفلان من بورسعيد جسدا الوحدة الوطنية بـ "فوتوسيشن بسيط"

مع بداية شهر رمضان، تتسابق الأهالى على تصوير أطفالهم مع الفوانيس والسبح بالزى المصرى التقليدى، وهو ما فكر فيه "محمود طنطاوى" مع صديقه "حسن دياب".

تعرف محمود وحسن على طفلين الأول "ريان" 8 سنوات، و "بابلي" 11 سنة، وفكرا فى عمل فوتوسيشن للطفلين لتجسيد الوحدة الوطنية فى كل وقت وكل مناسبات الوطن، وتم اختيار أحد شوارع محافظة بورسعيد لتصوير الفوتو سيشن.

وشارك محمود طنطاوى، خدمة "صحافة المواطن" بـ"انفراد" بمجموعة من الصور الخاصة بفوتوسيشن الطفلين والتى جسدا فكرة الوحدة الوطنية بين المواطنين مسلمين ومسيحين.

وقال: "الطفلين كانوا أصدقاء حقيقين محبين لبعضهم ومحبين لعمل الخير وهو ما ظهر بسهولة فى الصور، وارتدا ريان زى شيوخ الجوامع مع الفانوس والسبحة ، أما بابلى ارتدى ملابس خاصة بالكنيسة، وتفاعل الطفلين معا أظهر مدى الترابط القوى والألفه والمحبه بيننا جميعا فى المجتمع المصرى". ويدعو "انفراد" قراءه إلى إرسال مشاركتهم عبر خدمة "واتس آب" انفراد برقم 01280003799 رقم التليفون والرسائل النصية على فيس بوك على أن تُنْشَر الأخبار المُصَوَّرَة والفيديوهات باسم القُرّاء.