أصغر ناقد رياضي.. محمود جمال 16 سنة يكتب: إعادة مباراة مصر والسنغال ممكنة في هذه الحالة

ضاع الحلم! راح أمل المونديال وسنكتفي كالعادة بالمشاهدة من بعيد لمنتخبات الفئة الأولي وربما ننتظر 28 سنة جديدة من أجل الصعود مرة أخرى.. إنها حقا فضيحة ففي شهر ونصف نخسر أمم أفريقيا ثم نخسر فرصة التأهل لكأس العالم أمام نفس الخصم (الفريق السنغالي) المقاتل، فهل يمكن لنا أن نلتمس الأعذار لمنتخبنا باعتبار أنهم خاضوا أجواء حرب وليست مباراة كرة قدم فمن قذفهم بالطوب والزجاجات إلى تكسير الحافلة والسباب المتواصل للاعبين ولمو صلاح تحديدا وغيرها من الضغوط وآخرها الليزر التي أدت إلى خروجهم من أجواء المباراة، لكن من الناحية من يتحمل مسئولية المباراة؟! هل المدير الفني الذي يبدو أنه سيتم التجديد له أم الحكم الجزائري الذي طنش "الفار" أم الجمهور المصري الذي لم يشجع في الجولة الأولي بروح قتالية مثلما فعل جمهور السنغال، لقد أخطأ كثيرا كيروش بضم ربيعة كأساسي وعدم إشراك زيزو من البداية الذي أربك الدفاع السنغالي وكان على وشك التسجيل.. إن خوف كيروش الزائد من منتخب السنغال هو أحد أهم أسباب الهزيمة.. وما يحزننا جميعا كمصريين أن يتفوق ماني على صلاح في محفلين كرويين كبيرين هما نهائي أفريقيا وموقعة المونديال وهو ما يقلل من فرص مو في الفوز بالكرة الذهبية نظرا لعدم إنجازه مع منتخب بلاده ولا بد أن نعترف أن مانيه يستحق كل ما وصل إليه فقد كان على قدر المسئولية وكان عند حسن ظن جماهيره الشغوفة به، لكن يظل صلاح أحد أفضل لاعبي العالم وسنظل كمصريين داعمين له حتى يحقق ما يتمناه لنفسه ولبلاده، وتظل المباراة درسا يجب أن نتعلم منه الكثير. ولكن ليس هذا هو المهم الآن وإنما الأهم هو السؤال هل يستطيع الاتحاد المصري أن يكون بقدر المسئولية ويطالب بقوة بإعادة المباراة مثلما حدث معنا في مباراة زيمبابوي الشهيرة عام 94؟ أشك .. رغم أن رئيس الاتحاد يقول إنهم قدموا ملفا قويا جمعوا فيه كل التجاوزات لكنني أنصح الملايين الذين يعقدون الأمل على إعادة الفيفا للمباراة ألا يتعلقوا بالوهم فقد كان من الممكن فقط أن تعاد المباراة، ولكن إذا كانت مصر هي المتأهلة وكل سنة وأنتم بخير ورمضان كريم.



الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;