فى مناسبة ذكرى ثورة من أعظم الثورات فى تاريخ الأمم، ولتذكير من نسى أو تناسى، حيث خرج الشعب المصرى بكل فئاته ليملأ الساحات والميادين فى مشهد مهيب لم ير العالم له مثيلا رافضاً حكم جماعة الأخوان فى صورة منتسبها محمد مرسى والذى كان يأتمر بأوامرها ويمتثل لرغباتها التى تكرث للطائفية والتعصب والأفكار المنبثقة عن مخططات مكتب الإرشاد والتنظيم الدولى لجماعة سلكت كل المسالك الخبيثة لتصل إلى مرحلة التمكين التى بمقتضاها تطمس الهوية المصرية لتصبح تابعة لأفكارهم المغلوطة وثقافاتهم المتطرفة والتى وضحت جلية بعد خروج الشعب ثائراً عليهم حيث ظهر الوجه القبيح لإعلامهم بوابلٍ من التهديدات وبرمى كل من يخالفهم بالكفر ومعاداة الدين، ثم وتجميع أنصارهم وآخرين تم تضليلهم باسم الدين أو إغرائهم بوفير الطعام والمال ليعتصموا فى بؤرة رابعة التى استخدمت فيها كل الضلالات والخرافات والادعاءات الكاذبة والتهديدات والسخافات المتسترة بالصلوات والدعوات التى لا تخلو من الدعاء على الشعب المصرى بكل خسة بعد رميه بالكفر والفسوق والخوض فى أعراض نسائه وتلقين من جمعوهم أن المؤمنين الأطهار هم معتصمى رابعة وأن الشريفات هن من وقفن بها وماعداهم وعداهن فهم كفار وأنجاس، وعاهرات، وهنا وبعد أن بلغ الموقف ذروة الخطورة واتجه المؤشر نحو الانزلاق إلى تشابك لا يحمد عقباه لو ترك الأمر على هذا الوضع حيث يقف الملايين من الشعب المصرى فى كافة الشوارع والميادين فى غضب عارم مطالبين الجيش المصرى العظيم بالانحياز لإرادة شعبه ضد هذه الفئة الضالة وعلى رأسها رئيساً أفقده الشعب شرعيته وطالب بعزله، فخرج إليه بخطابٍ مستفز يتمسك فيه بشرعيةٍ لا يرى بغبائه أنه فقدها بالفعل بل ويصرح أن دونها دمه فيعاند الشعب المصرى ويحرض أنصاره من أعضاء جماعته، بدلاً من أن ينصاع لإرادة الشعب فيعلن عن انتخابات رئاسية مبكرة، وهنا كان لزاماً على هذا الجيش العظيم تلبية النداء ليخرج قائده عبد الفتاح السيسى بعد تشاورٍ مع عددٍ من رموز الدولة ليعلن الانحياز لثورة هذا الشعب وتحقيق إرادته بعزل المدعو محمد مرسى، ثم وإزاء كل صنوف التهديد والوعيد
من قبل أنصار الجماعة فى الداخل والخارج ومع تاريخٍهم الحافل بالإرهاب واستحلال الدماء، وقف ابن الجيش المصرى عبد الفتاح السيسى مطالباً شعب مصر العظيم بتفويضه لمحاربة الإرهاب الذى كان متوقعاً تماماً.
هذا هو عبد الفتاح السيسى الذى انحاز لإرادة الشعب بكل مصداقية والذى واجه الإرهاب بكل شجاعة والذى يبنى مصر المستقبل الآن بكل إخلاصٍ وتفانٍ فحق له أن نخاطبه شعراً فنقول:-
ياللى لثورة شعب انحزت وحسمت بهمة وأنجزت
عشت وعاشت وقفتك عشت وعاشت همتك
ياللى كانت كلمتك كلمة حق تعلم كل العالم حكمتك
لا لا لا لا للإرهاب
لما يقول الشعب نريد الجيش والشرطة الإيد فى الإيد
يبقى الآمر هو الشعب والتنفيذ واجب وأكيد
هو دا حق بلادك واحذر إنك عنه تحيد
ولا تضيعشى أبداً وقت
ياللى لثورة شعب انحزت وحسمت بهمة وأنجزت
عشت وعاشت وقفتك عشت وعاشت همتك
ياللى كانت كلمتك كلمة حق تعلم كل العالم حكمتك
لا لا لا لا للإرهاب
جيشنا دا حتة مننا واللى يمسه يمسنا
والشرطة دى راعى أمننا وجنودنا أعز وأغلى شباب
واحنا معاهم بنواجه ونقول لا لا للإرهاب
ولا نضيعشى أبداً وقت
ياللى لثورة شعب انحزت وحسمت بهمة وأنجزت
عشت وعاشت وقفتك عشت وعاشت همتك
ياللى كانت كلمتك كلمة حق تعلم كل العالم حكمتك
لا لا لا لا للإرهاب
ياللى الشعب اختارك وقال كلمته وحسمها وبت
ابنى بلادك على وخلى مصر فى أعلى مكانة تمللي
جمل كل ربوعها وحلى ياللى قهرت عاديها وياللي
مابتضيعشى فى حبها وقت
ياللى لثورة شعب انحزت وحسمت بهمة وأنجزت
عمر الشعب ما ينسى جميلك نادى عليه يحشد ويجيلك
حشد ماسبقوش أبداً حشد يفتح لك كل الأبواب
يهتف لا لا للإرهاب ولا يضيعشى أبداً وقت
ياللى لثورة شعب انحزت وحسمت بهمة وأنجزت
عشت وعاشت وقفتك عشت وعاشت همتك
ياللى كانت كلمتك كلمة حق تعلم كل العالم حكمتك
لا لا لا لا للإرهاب