نعيش هذه الأيام ذكريات ثورة 30 يونيو العظيمة ضد الفاشية الدينية وافتراءاتها وضلالاتها وأكاذيبها ، حيث نزل ملايين المصريين رافضين لحكم مرسي وجماعته ومكتب إرشاده لتكتظ بهم الساحات والميادين والشوارع في مشهدٍ مهيب سيبقى في ذاكرة التاريخ ما بقيت الدنيا، كنموذج للتحضر في ثورات الشعوب ضد الكذب والادعاء والتجبر والتهديد والوعيد والترويع ، ودائماً للشعر دورٌ:
إحنا الفراعنة أيوه إحنا الفراعنة
لو مش عارفين مين الفراعنة
انزلوا-انزلوا طوفوا وشوفوا شوارعنا
وقعته زرقة اللي يعادينا
وليلته سودا اللي يفكر يوجعنا
ومادام خلاص نزلنا الشاطر يبقى يرجعنا
حتى لو غير هتافه من
تكبير الله أكبر تكبير الله أكبر
لترويع واتفاشى واتجبر
مش هيقدر أبداً يروعنا مش هيقدر أبداً يردعنا
يقول ملاحدة وسكارى نقول الله يسامحه
أهو برضه مننا وتبعنا
يقول حماة الدعارة نقول معلهش
مسيره يرجع وهيسمعنا
يقول عملاء السفارة نفتكر قولة
فلانة تلهيك واللي فيها تجيبه فيك
بس أخلاقنا بتمنعنا
إنما يكدب على الله ويقول نبينا صلَّى
ورا الراجل بتاعنا
ولا جبريل الأمين نزل علينا
لأننا أيدنا وسمعنا وأطعنا
هنا بقى الصبر نفد وولعنا
ويا مين يطفينا بعد ما ولعنا
إحنا مش حذرناكم إحنا مش نبهناكم
إحنا الفراعنة واتقوا شر الفراعنة
لو مش عارفين مين الفراعنة
اتعلموها بقى اتعلموها بقى
واقروا التاريخ بتاعنا
إحنااااا الفراعنة.