إذا أردت أن تعرف رقي أمة فانظر إلى نسائها.. فهي قادرة علي صنع رجال أقوياء .
عذرا ليس تحيزا لبني جنسي ولكن استنادا إلى التكريم السماوي لدور المراة المجتمعي لها، واسناد الدور الخلودي اليها مناصفة مع الرجل، لنصل إلى التوازن الكوني، فضلا علي تكريم الأنبياء لدورها الحيوي في السلم والحرب، غير أنها مصدر للسكن والرحمة …
عزيزي الرجل لا تستهن بحواء فهي خلقت من ضلعك لتشد ازرك فكن لها لا عليها ،،
فالمراة حباها الله بقوة داخلية تصنع المستحيل ذاته فاقت في شدتها الرجال
ومن هذا المنطلق أناشد أصحاب الفتاوى سريعة الطلقات محددة الهدف أو التلقائية قبل إطلاق الفتوى بشأن الدور الحيوي والمجتمعي للمرأة أن تكون (انسان ملتزم ) بقانون (أخلاقيات الحياة والشرائع بعقائدها المختلفة )
فلا يهمنى التأييد من عدمه لإعادة صياغة الدور الحيوي والمجتمعي للمرأة في جميع المجالات، فضلا عن المبادرات المشرفة، فعمل الفرد يتحدث عنه دون النظر إلى النوايا المغيبة عذرا والنخاسين !!
بالرغم أن المراة الآن في عصرها الذهبي لدعم القيادة السياسة لها، ودخولها مجالات عديدة إلا أني اري بعض الالتفاف علي حقوق المرأة من قبل التيار الذكوري والذي يحاول ما أوتيت من قوة للعودة بها إلى الوراء للسيطرة.
وتأييدا لما سبق سيده المستحيل هيلين كيلر من أعظم أقوالها "أنا واحدة فقط ولكني أظل واحدة، وأنا لا أستطيع عمل كل شيء، ولكني لازلت استطيع عمل شيء، لذلك لن اتقاعس عن عمل هذا الشيء الذي استطيع “ ف ليس هناك امرأة ضعيفة فى العالم، أحسن اختيار المرأة في الموقع المناسب لها ستجد مايلتزم سيتحقق المستحيل ،،،
ومن هنا أناشد بتدريب المرأة المصرية على القيادة.. لا تتعجب فأرى الكثيرات تقيد بعقل أنثوي، والأخريات لا تهتم إلا بتدمير قرانئها بهرمون الغيرة الانثوية الذي يصل إلى أعلى منسوب للهدم والخراب !!!!
فلماذا لايتم تدريب المرأة من خلال مراكز ثقافية على كل أمور الإدارة والتوازن النفسي والثقافي لنصل بها مرحلة الاتزان للحكم على الأمور استغلالا للعصر الذهبي لها !!!
وكعهدك بي عزيزي القارئ عدم التحيز إلا لمصلحة الوطن.
كلمة في أذنك سيدتي.. الصوت العالي لا يدير منطومة.. الكراهية لا تدير منطومة.. ثقافة الرمي والتلقيح وسهولة خروج (الكارت الأحمر) لا ينجح أداء منظومة ومشاكله أكبر، وخاصة إذا كان غير مدروس.. فنحن بحاجة إلى (الكارت الأصفر) في الكثير من الأحيان ليكون جرس إنذار لمعرفة الجاني الحقيقي.
سيدتي استغلي ما أوتيت لك من الفرصة، وترفعي عن مجالس المكلمة، واحكمي بعدل الله، وترفعي عن المصالح للصالح، واقتدي بالكثير من القيادات النسائية ممن قدن وزارات في إطار مرآة الرقي والانسانية والحكمة، واثبتن للعالم قدرة المرأة المصرية على إدارة وزارات، فليس كل رجل مثاليا، وكذلك ليست كل أنثى مثالية، وإلا كنا في جنة الأرض نرعي واندثرت كل مانواجهه من تحديات ،،،
سيدتي لا تكوني إحدى عناصر التحديات التي تواجه الوطن !!!؟؟؟
وأصدقك القول إن الكثير من المجتمعات تحترم المرأة، وأصحاب النظرة الثاقبة والقرار الصائب يمنحونها (قلادة التحفيز )الذي دفعها لمواجهة الكثير من الصعاب ومواجهة التحديات، لتصبح كيانا مستقلا، دون أن تدخل في منافسة مع الرجل، وهناك الكثير من النساء من كل بقاع العالم استطعن أن يصبحن نماذج مهمة ورائدة، ونموذج يحتذى به، ليصبحن قدوة للكثير من الفتيات.
وخير ما أختم به قول انديرا غاندي" اخبرني جدي ذات مرة أن هناك صنفين من الناس : من يجتهد بالعمل، ومن يأخذ السمعة فقط، واخبرني ان اكون مع الصنف الاول فالمنافسة هناك اقل كثيرا “
السؤال الآن أطرحه في ظل وضع المجتمع المصري الآن.. سيدتي مع من ترغبين الانضمام؟