توفيق ميخائيل يكتب: شواطئنا وشواطئهم ومقارنة مؤلمة

الاحتفال الرئيسى فى أمريكا بالرابع من يوليو عيد الاستقلال. للمدن القريبة من المحيط هو الخروج للشواطئ وقضاء اليوم كله ويتوجهون إلى هناك من يحمل مجرد ملاية ويفرشها ومنهم من يحمل شمسيه وكراسى ومنهم من لديه خيمة. عائلات تتجاور دون تزاحم أو احتكاك أو تحرش يجدون شاطئا نظيفا مجهزا بحمامات وغواصين للإنقاذ وأفراد شرطه لا تراهم إلا عند حدوث اى مشكله وعند إخلاء الشاطئ فى العاشرة مساء.

الشاطئ مجهز بحفر متناثرة تستطيع ان توقد فيها خشب وتشوى وتتولى الشرطه والبلدية ردم هذه الحفر وتسويتها بعد انتهاء الاحتفال.

ينتهى الاحتفال بإطلاق الألعاب الناريه التى تملأ سماء المكان الشواطئ دون أسوار أو بوابات أو رسوم أو إتاوات.

تعجبت واغتظت من المقارنة بشواطئنا التى عجزت السلطات المصرية عن تحريرها وفتحها للمصريين وخاصة شواطئ إسكندرية التى اعتز بانى خريج جامعتها ومازلت اتذكر شواطئها الجميلة منذ أكثر من نصف قرن.




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;