الأغاني لا تصنع القدوة لأى جيل فتعالوا نستغل الأعياد لتنشيط ذاكرة الوطن، فكل عيد هو مخزون السعادة لاي وطن، وكل عيد وطني له قدوته بتجديد نماذج البطولة كل سنة، لنتساءل عن كيفية صناعة القدوة في الأعياد الوطنية مثل عيد الشرطة .؟
عزيزي القارئ كفى أغاني وأوبريتات!! !
فمن منا نتذكر أي أغنية لهذا المناسبات ، الأغاني تظل في الذاكرة فقط والمرتبطة بالحروب والثورات. لذا نلجأ إلى الدراما فهي أكثر استمرارية وأكثر تأثيرا وهذا ما نادي به فخامة الرئيس السيسى ووجه بأن يتم إنتاج مسلسلات درامية لا تزيد على خمس حلقات لتخليد ذكرى الشهداء والأبطال أمام الأجيال الحالية والقادمة، لإدراكه مدى التأثير الكبير للدراما مثل مسلسل الاختيار أو فيلم حرب كرموز الذي خلد الدور العطيم للشرطة..
عزيزي القارئ معا لنفكر في أفكار خارج الصندوق مثل إقامة النصب التذكاري للشهداء في كل محافظة يسجل به اسماء أبطال كل محافظة .
وهناك فكرة أخرى وتكلفتها المادية ضئيلة حدا بالمقارنة بالفائدة المعنوية والتي تعتبر باهظة الثمن وهي يافطة من النحاس مكتوب عليها "الشهيد كان يعيش هنا " على كل عمارة يسكنها ليراها أبناؤه وأحفاده وتظل خالدة علي مدار الاجيال ليصبح قدوة يفخرون بها .
عزيزي القارئ لعلك تتفق معي في إن عيد هذا الصرح العظيم لابد أن يحتفى به جميع الفئات وخاصة الأطفال من خلال عرض برامج الكرتون لتجسيد الدور العظيم الذي يقوم به رجل الشرطة والسوشيال ميديا ويتم عمل زيارات ميدانية من رجال الشرطة في هذا اليوم للمدارس والجامعات وخاصة الخاصة منها والتي لا يرتفع بها علم مصر.. فلماذا لا يتم إلغاء الإجازات في المناسبات الوطنية وخاصة أن رجال الشرطة يتم استثناؤهم من الاحازة لحماية البلد في هذا اليوم !!!!!! .
مما لاشك فيه أن الأعياد هي قطعة السكر التي تضاف لتحلية مرارة الأيام و أكرر أنها تنشيط ذاكرة الوطن لزيادة روح الانتماء الوطني ونصنع قدوة في ظل زمن الثورة التكنولوجيا والسوشيال ميديا والتحديات الداخلية والخارجية ..
في النهاية أشكر صاحب هذه الأقتراحات والذي دفعني إلي كتابة هذا المقال (دكتور محمود خليل -استشاري التدريب والتطوير في إحدي حلقاته )
في النهاية كل عيد وأنتم عيدنا والعمود الفقري لوطنكم الغالي.