يعيش الأنسان حياتة عبر حقب زمنية كل حقبة تعبر عن مرحلة حياتية فمرحلة الطفولة يعيش فيها الأنسان عفويتة ويتصرف بتلقائية وبراءة وتظهر صفاتة الشخصية وطبيعتة الأنسانية فيتصرف على نيتة والكل يفرح له ويسامحة عند خطأة وتتسارع الأحداث وتجري عجلة الزمن ويدخل مرحلة الشباب وتتسم تلك المرحلة بمحاولة أثبات الذات والأندفاع في المشاعر بين حب وكرة وفي تلك المرحلة العمرية تبدأ شحصية الأنسان في الظهور ويتم تقيمة والحكم علية ودائما ما يلتمس المحطين به العذر عند خطأة تحت مقولة لسة شباب وعندما يكون الأنسان محظوظ يبعد عن الأندفاع والطيش وتكون أفعالة متزنة وتختلف تلك المرحلة من شخص إلي أخر فتلك المرحلة مرتبطة بالمراهقة وهناك من تتأخر مراهقتة وتأتي لبعض الشباب بعد عمر الأربعين وتسمي مراهقة متأخرة ودائما تكون مرتبطة بقصص عاطفية ويكون الأنسان غير محظوظ عندما يعيش المراهقة وهو في سن الكمال بعد الأربعين فعند تلك السن يكون الأنسان قد فهم الحياة نتيجة تجاربة الحياتية وتجارب المحطين بة وتتسارع عجلة الزمن وتبدأ مرحلة الإستقرار والسكينة وتبدأ عندما يبلغ الأنسان سن الأربعين ففي تلك الحقبة الزمنية تتلاشى الأعذار وتظهر طباع الشخص وصفاتة ويتعامل من المحطين بة على قدر أعمالة وتتسم بالهدوء والأستقرار وتتلاشي جميع الأعزار عند الخطأ ويبدأ الأنسان في تلك المرحلة يعرف أهمية الأسرة وتتبدل أولوياتة فبعدما كان يحلم لنفسة ويناطح الجميع من أجل أثبات ذاتة وتحقيق طموحة يبدأ في تفضيل أبنائة علية وتصبح مطالبهم الحياتية و الشخصية أولوية على مطالبة وأحتياجاتة فتتبدل الأولويات وفي تلك المرحلة تبدأ لذة الأسرة والفرحة بالأبناء ولمتهم حول مائدة الطعام وتتبدل الأولويات وتلك المرحلة لها لذتها وفي نفس الوقت لها مشاكلها وأغلبها مرتبطة بالزوجة والأبناء وتتسارع عجلة الزمن وتبدأ مرحلة النضج وهي المرحلة مابين سن٤٠وسن ٦٠وأجمل مافي تلك المرحلة هي بلوغ الأبناء سن الرشد وتبدأ حقبة جديدة وهي البحث عن وظيفة للأبناء وتزويجهم وتلك المرحلة من أجمل المراحل لإرتباطها بالحفيد وتتسارع عجلة الزمن وتبدأ مرحلة الشيخوخة وفيها يبدأ الأنسان في الأعتماد على غيرة في قضاء إحتياجاتة وهي مرتبطة بالضعف الجسدي والمرض ويعود فيها إلى الطفولة ويحتاج إلى معاملة خاصة من المحطين به ويحتاج إلى الحنان والعطف ويظهر في تلك المرحلة بر الأبناء وتتسارع عجلة الزمن وتبدأ مرحلة الذكرى وفيها يفارق الأنسان الحياة ويتحول إلى ذكرى وفي تلك المرحلة يظهر معدن الأبناء في توزيع الميراث وتظهر طبائعهم ويترحم المحطين على الأباء ويذكروا محاسنهم أو سيئاتهم الأبناء من توزيعهم للميراث.
الخلاصة حياة الأنسان رحلة يعيشها مراحل كل مرحلة توصلة إلى المرحلة الأخرى ولكل مرحلة مميزاتها وعيوبها ويجب على الأنسان أن يعيش حياتة ببساطة ولا يحمل الأمور فوق ماتحتمل فالسكينة والأعتدال والوسطية تجعل الحياة أجمل وتجعل الذكرى عطرة فكل منا مهما بلغ من مكانة فهو في النهاية ذكرى أحبتي في الله والوطن خير الأمور الوسط تمتعوا بالحياة دون ظلم لأحد فحياتنا رحلة وكلنا مسافرين وتبقى الذكرى الطيبة يتوارثها الأبناء فإجعل من يراك يدعو لمن رباك تلك قمة السعادة عبر الزمن