أسامة عبد الحميد يكتب: دروس عالمية

درس مصرى: حان موعد ساعة الغداء فى المحل، فذهب البائع والمحاسب والمدير لتناول الغداء، وفى طريقهم إلى المطعم وجدوا فانوساً قديماً، وحين امسكه المدير خرج من فتحته دخان كثيف وظهر لهم مارد قال لهم: ليتمنى كل واحد منكم أمنية وسأحققها له، فقال البائع: أريد أن أجد نفسى مستلقياً على شاطىء من شواطىء جزر هاواى وحولى فتيات جميلات، فأشار المارد بيده فاختفى البائع، ثم قال المحاسب: أريد أن أجد نفسى فى مونت كارلو بفرنسا تحت يدى مدلكة شابة فرنسية، فاختفى هو أيضاً، ثم جاء دور المدير فقال للمارد: أريد أن أجد نفسى فى المحل بين البائع والمحاسب.

المغزى من القصة: اجعل مديرك أول المتحدثين حتى تعرف اتجاه الحديث.

درس فرنسى: رأى أرنب صغير نسراً مسترخياً عالياً فى كسل على غصن شجرة، فسأله الأرنب هل أستطيع أن أفعل مثلك وأجلس باسترخاء من غير عمل؟ فأجابه النسر بالطبع، فاستلقى الأرنب على الأرض وأغمض عينيه فى خمول ناسياً الدنيا حوله، فمر بجانبه ذئب فأكلهُ.

المغزى من القصة: لا يمكنك الجلوس من غير عمل ما لم تكن من الناس اللى فوق.

درس إيطالى: قالت بطة لصديقها الثور: ليتنى أستطيع صعود أعلى هذه الصخرة، فقال لها ولما لا، يمكننى أن أضع لك بعض الروث حتى اساعدك على الوصول إليها، وفى اليوم الأول وضع الثور روثه بجوار الصخرة، فتمكنت البطة من الوصول لثلث ارتفاع الصخرة وفى اليوم الثانى وضع الثور روثه فى نفس المكان، وفى اليوم الثالث كانت كومة الروث قد حاذت قمة الصخرة، فصعدت البطة وما أن وصلت لأعلى قمة الصخرة حتى شاهدها صياد فاصطادها.

المغزى من القصة: يمكن للقذارة أن تصعد بك إلى الأعلى، ولكنها لن تبقيك طويلاً.

درس روسى: هبت رياح ثلجية على عصفور صغير أئناء طيرانه فهوى على الأرض متجمداً، فرأه حصان فأهال علية بعض التراب ليدفئه، فشعر العصفور بالدفء فغرد باستمتاع، فجذب صوته ذئباً، فبال على التراب ليطريه وبعد أن أصبح التراب وحلاً، انتشل الذئب العصفور وأكله.

المغزى من القصة: ليس كل من يرمى التراب فى وجهك عدو، وليس كل من ينشلك من الوحل صديق، وحين تكون غارق فى الوحل فمن الأفضل أن تبقى فمك مغلقاً.

درس إنجليزى: دخل رجل حوض الاستحمام فى الوقت الذى غادرته زوجته، فرن جرس الباب فسارعت الزوجة لتغطية جسدها بمنشفة لتفتح الباب، كان الطارق هو جارهم الذى حين رأى الزوجة قال: سأمنحك 500 جنيه استرلينى لو نزعت عنك المنشفة، فخلعت الزوجة المنشفة ليتأملها الجار، ثم اعطاها الـ 500 جنيه، وبعد أن ذهب عادت لغرفتها وكان زوجها قد انتهى من الاستحمام فسألها من كان بالباب، فأجابته جارنا، فقال: هل ذكر لك شيئاً عن الـ 500 جنيه التى استدانها مني؟ المغزى من القصة حرصك على تزويد شركائك بأرقام الإيرادات والمدفوعات، قد يقيك مغبة الانكشاف أمام المنافسين.




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;