محمد عبودة يكتب: عالم بلا حدود

عندما خلق الله الكون الفسيح لم تكن هناك حدود أو فواصل بين الدول تمنع التنقل والترحال لبنى الإنسان، هذه الحدود التى حرمت الانسان من حرية التنقل والترحال.

يعرف الحد باللغة العربية بأنه الشىء الفصل بين شيئين حتى لا يختلط أحدهما بالآخر، ولئلا يتعدى أحدهما على الآخر، وترجع فكرة ترسيم الحدود إلى القرن التاسع عشر، كما أن إجراءات السفر والتنقل لم تكن شائعة حتى نهاية القرن التاسع عشر. فوضع لكل دولة حدود سياسية وهى خطوط وهمية توضع على الخرائط لا وجود لها فى الأصل.

للحدود فوائد عديدة منها حماية كل دولة من أطماع دولة أخرى من أن تجور أو تغير عليها، كما تمنع الخارجين عن القانون من الهروب لدولة أخرى ومنع أى مواد أو تجارة مخالفة للقانون للدخول لحدود الدولة الأخرى، ولكنها حرمت بنى الإنسان من التنقل والترحال وقيدت حريته.

فمن منا يستطيع أن يتنقل بين دولنا العربية أو أى دولة أخرى بحرية ولم تصادفه أوراق وتأشيرات وتصاريح سفر وكشف طبى وغيره وغيره.

لقد أصبح الإنسان الآن مقيدااااا ... رهن تأشيرة وختم إما بالقبول أو الرفض أن أحسد الأطيار التى تنتقل بحرية فى الفضاء الفسيح



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;