اجتماع قيادات الدولة من وزراء ورؤساء أحزاب ومفكرين سياسيين وإعلاميين وأعضاء نواب فى الجلسة الافتتاحية الأولى للحوار الوطنى تكاتف وحماية وتنمية للدولة المصرية.
رؤية الحوار الوطنى المشاركة والعمل الجماعى، ووصول قضايا الناس إلى سلطات الدولة من خلال نخبة قوية من نواب ومحافظين ورؤساء أحزاب ومجتمع مدنى.
بدأ الحوار الوطني من تكليف الرئيس عبد الفتاح السيسى فى إبريل العام الماضى، يوم إفطار الأسرة المصرية بإطلاق الحوار الوطنى لترتيب أولويات العمل الوطنى، فى 8 يونيو 2022 اختيار الأستاذ ضياء رشوان المنسق العام للحوار، والمستشار محمود فوزي رئيس الأمانة الفنية التي عملها التنظيم ومتابعة فعاليات الحوار، واختيار المقررين والمقررين المساعدين وعملهم تصنيف القضايا وجمعها فى أبواب لطرحها و مناقشتها والوصول إلى توصيات وحلول تساهم في تقدم الدولة المصرية.
الحوار الوطني كالبذرة التى تغرسها القوى الداعمة للدولة المصرية وينتظر حصادها الشعب المصري، قوى نزلت فى جميع محافظات مصر، لاستماع ومناقشة المواطنين وما يشغل بالهم فى عدد جلسات حوارية تجاوزت ال 100 جلسة حتى تخرج بتوصيات تصل إلى سلطات الدولة.
جمعت الجلسات الحوارية قضايا اجتماعية تخص القطاع الصحي والمراحل التي وصل إليها برنامج "التأمين الشامل للمصريين" وحلول مقدمة للأطباء المصريين في الخارج، أيضا في قطاع التعليم الاهتمام بالمعلم وتعزيز دوره، والاهتمام بالطلاب وإتاحة مناهج وابنية تعليمة متقدمة، دور الشباب وتمكينهم، والاهتمام بخطواتهم للخروج بكوادر متميزة تشارك في التجدد والإنتاج والاصدار، وبرامج الاسرة من تمسك أسرى وتعزيز برامج تحمى الأطفال من العنف الأسرى.
أيضا قضايا اقتصادية في كيفية تحدي الظروف العالمية من تضخم وغلاء وتقديم أفكار نوعية تساعد فى تخطى العقبات، فضلا عن القضايا السياسية التي تهتم بمباشرة الحقوق السياسية ومناقشة ما يتم تقديمه من المحليات والنقابات.
الحوار الوطنى جمع القضايا، حاليا إدارة الحوار ومناقشة القضايا الاجتماعية، الاقتصادية، والسياسية والوصول إلى توافق في خطوات ثابتة، ثم العمل عليها تنفيذها من قبل الحكومة.