صرحت وزيرة التضامن الاجتماعى والتى من المفترض أنها وزيرة الفقراء أن المواطن الفقير على استعداد للتحمل أكثر من المواطن الغنى!! وكان بعض الشيوخ قد صرحوا بأن المواطنة الفقيرة التى بلغ ذهبها النصاب وجبت عليها زكاته، أما الغنية حتى وإن كان عندها ذهب أكثر فإنه لا يجب عليها الزكاة لأن الغنية ذهبها للزينة والفقيرة ذهبها تتخذه ذخرا لعجز حالها وحاجتها!! كما صرح أحد الوزراء السابقين أن المصرى الفقير لا يحق له العمل بالنيابة!!
ويبدو أنه فى زماننا هذا تأكد صدق هذه الأبيات المشهورة التى تنسب مرة للإمام الشافعى ومرة للعباس بن الأحنف:
يمشى الفقير وكل شىء ضده والناس تغلق دونه أبوابها
وتراه مبغوضاً وليس بمذنب ويرى العداوة لا يرى أسبابها
حتى الكلاب إذا رأت ذا ثروة خضعت لديه وحركت أذنابها
وإذا رأت يوماً فقيراً عابراً نبحت عليه وكشرت أنيابها
لذا فإننى أناشد السادة المسئولين مراعاة الفقراء، فجيوبهم آخر نظافة، ولا يتحملون القيمة المضافة!!