حُبُكَ يحرقني
لهيبٌ من الشوقِ يلفحني
يُرْبِكني
يسرقنى من هذا العالم
ويغرقني
فى بحرٍ من الظلمات
أهربُ منه فى أزقة العقلِ
علَّ مَنْطِقُهُ ينتشلنى
من دوامةِ الذكريات
علَّه يقذفنى على شاطئ الواقع
فأفق
وأرتقى عن هذه الترهات
لكنَّ حبك يعودُ فيطاردني
يعثر على مخبأى فى ثنايا القلب
يضعفني
يقتلني
بخنجرٍ من الخيبات
فكيف لى أن أعشق قاتلي!
وكيف تَدُّس سُمَّكَ
فى عسلِ الكلمات!
تترك رأسى هائمة سارحة
تائهة بين الغيمات.
ثم تشدنى إلى أسفل
فى بئرٍ سحيقٍ من الرغبات
أصرخ وأتوسل
راجيةً الرحمة،
طالبةَ النجاة
ولكن
هيهات هيهات أن أنتصر على قلبي
فلطالما كان موطن كربتى
ولطالما رضخ لوسواسِ النفسِ
وهواجسَ الذات
فيا مقلب القلوب ورادَّ العقول
رُدَّ على عقلي
أَغِثْنى
أًنِرْ دربي
واهدِ الفؤاد.