فى الغابة وسط المغرورة---يُحكى عن ذئبٍ أسطورة
الغدر جميع طبائعهِ-------وغريب المنطقِ والصورة
ذاك الخنزيرُ يحرّكهُ---------وبتلك الحِيل المشهورة
الجيل الرابعُ خطتهُ--------ليشق صفوف المشطورة
والشرُ يؤيدُ من جهلٍ----------وبمكرٍ ينشرُ منشوره
شرقا وجنوباً وشمالاً------------بأيادٍ جداً مسعورة
والعِلمُ يئنُ مع الأقصى--------ودمارٌ أبكى المعمورة
والدمُ يسيل فلا تأسى ------أموال الغولة المسرورة
فديار الأهل يخرّبها----------وديار كوهينٍ مستورة
بسلامٍ عاش الصهيونى---والموت يجوبُ المشطورة
إن تاه العقلُ فلا عجباً------أن تهلكُ أرضاً مسحورة