السيد عبد الكريم أحمد يكتب: الست المصرية لما

ما أبهى غسيلها لما ألبس وما أحلى أكلها على السفرة لما أجلس أكلها كويس ومنتخبنا كويس طيبة لا بتغش ولا بتدلس وأنا جهدى لها ولأولادها أُكرس لا أحب أبخل عليهم وأكيس تشمتنى لما أعطِس تساعدينى لما أفلِس عمرها فى جيوبى لا بتفتش ولا تدعبس ولا على أزرار موبايلى تدعس تعليمها فوق فوق الكويس فى الجامعة كانت بِتِدرس وفى التعليم الأساسى بتَدرس لما طرحت هى الفكرة كنت متحمس فعملت لها دعاية فى الجمالية وحارة دعبس وأخيراً دخلت المجلس كى تشرع وتقرر بعد ما تدرس بعدها فى البيت ما عملت ريس أنا اسمى خميس ما قالت لى يا خُمِيس ولا على العدس عُدِ يس بل بالعكس لما نجحت جابت لنا جاتوه وملبس وأخدت فى حضنها الولد إياد والبنت نرجس ورجعت تانى لهم تقلع وتلبس ولآلام ظهرى تدلك وتدوس ما أشهى طبيخها وأنا بأكل وأغمس وبالعِشرة معاها متونس منهجها فى الحياة لا بُد أن يُدرس هذه هى المصرية قدوة لما لها من طريقة وأسلوب ونهج يُقتبس