فى مثل هذه الأيام من العام ٢٠١٣ تابعنا وعشنا العديد من الأدوار المسرحية التى ابتدعها منتسبو جماعة الإخوان، ومناصروهم وشركائهم وأعوانهم، كانت أدوار متعددة لكنها مفتعلة مبتذلة مقززة .
ومن هذه الأدوار ما شاهدناه على الشاشات من مشاهد تكفين الأطفال وتلقينهم الكذب بما يتوافق ونهج تلك الجماعة، حيث وقف أحد هؤلاء الأطفال المستخدمين فى طابور الأكفان حاملا لافتة كُتب عليها أبى أبى يا شهيد أنا بعدك مش هحيد لتستوقفه إحدى المراسلات مستخدمة ذكائها فى كشف أكاذيب من استخدموه فتسأله - هو انت أبوك عايش ؟ فيجيبها أيوه عايش، فتعود لتسأله أمال انت شايل اليافطة دى ليه؟! فيجيب -هم اللى وزعوها علينا، مشيرا بيده البريئة إلى منظمى هذه التظاهرة من المخابيل الموتورين الذين استخدموا كل الوسائل التضليلية الكاذبة لتضليل أتباعهم ومناصريهم قبل معارضيهم ولتصدير رسائل كاذبة للخارج عن الأوضاع من خلال نوافذهم الإعلامية البغيضة . وللشعر دائماً دور:
أنا الطفل اللى اتكفن حي
وأبويا الشهيد وافق يكفنوني
ما تستغربوش مانا أبويا
له مليون زي
ياللى ماتعرفهوش وتعرفوني
أنا أبويا راجل غلبان
فى رقبته صبايا وغلمان
لقى اللى يأكلهم ويأكلوني
حاولوا تعذروه حاولوا تفهموه
أو حتى تفهموني
أنا مش قصدى أتآمر
ولا ابويا قصده صدقوني
أنا قلبى بالبراءة عامر
والدليل على كده إني
شاورت عليهم لما سألتوني
قلت لكم دول اللى جابوني
فى المكان ده ووقفوني
لما لفونى بهدمة بيضا
فرحت وقلت هيكسوني
وأبويا واقف عالميضا
عارفهم بيكفنوني
هيتوضا لكن مش هيصلى عليا
يمكن هيدعى عالظلموني
وهيطلب من الله
يغفر له سكاته
ويسامحه فى يوم مماته
عاللى دبحوا طفولتى ودبحوني
قدام الخلق بحالها
وكأنهم بيجرسوني
وانا بارجوكم واستحلفكم
باللى خلقنى تسامحوني
وانا هادعيه لما اكبر وتشوفوني
يارب يارب ما تعرفونى .