عمى ﺃﻣﻴﻦ ﺷﻐﺎﻝ ﺑﻘﺎﻝ
ﺑﻴﺎﺧﺪ حصة ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻦ
ﻋﻤﺮﻩ ﻣﺎ ﻓﻜﺮ ﻳﻮﻡ ﻳﺤﺘﺎﻝ
ﺃﻭ ﻳﺴﺮﻕ ﺣﺘﻰ ﻑ ﻣﻮﺍﺯﻳﻴﻦ
ﻋﻤﺮﻩ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﺤﺐ ﺍﻟﻤﺎﻝ
ﺍﻟﻠﻲ ﻟﺼﺎﺣﺒﻪ مرة ﻳﻬﻴﻦ
ﻭإلا ﻓﻜﺮ ﻳﻮﻡ ﻳﻤﺸﻲ ﺷﻤﺎﻝ
ﻛﻞ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻛﻠﻪ ﻳﻤﻴﻦ
ﻭفى ﻣﺮة ﻭﻫﻮ ﺷﻐﺎﻝ
ﺣﺒﺔ ﺻﻴﻊ ﻋﻤﻠﻮﺍ ﻛﻤﻴﻦ
ﻭﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﻋﻠﻰ ﻗﺪ ﺍﻟﺤﺎﻝ
ﺳﻨﻪ ﻣﻘﺮﺏ ﻉ ﺍﻟﺨﻤﺴﻴﻦ
ﺩﺧﻞ ﺍلأﻭﻝ ﻗﺎﻟﻪ ﻳﺎ ﺧﺎﻝ
ﺣﺎلتى ﻛﺮﺏ ﻭﺫى ﺍﻟﻄﻴﻦ
ﺃمى ﻣﺮيضة ﻭﻋﻨﺪى ﻋﻴﺎﻝ
ﻃﺎﻟﺐ ﺣﺴﻨة ﺩﺍ أﻧﺎ ﻣﺴﻜﻴﻦ
ﻋﻤﻲ ﺃﻣﻴﻦ ﻋﻴﻂ ﻭاﻧﻬﺎﻝ
ﺻﺪﻕ عيل واطى ﻛﻬﻴﻦ
ﻭﺣﺒﻪ ﻭﺩﺧﻠﻮﺍ لاﺑﺴﻴﻦ ﺷﺎﻝ
وف لحظة رفعوا ﺍﻟﺴﻜﺎﻛﻴﻦ
لمحته ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﺃﻡ ﻛﻤﺎﻝ
ﻗﺎﻣﺖ ﺻﺮخة ﻭﺻﻮﺗﻬﺎ ﻃﺨﻴﻦ
ﻧﺪﻫﺖ ﻓﻮﺯى ﻭﻋﻤى ﻏﺰﺍﻝ
ﺭﺍﺣﻮ ﺍﻟﺼﻴﻊ ﻗﺎﻣﻮﺍ ﻫﺎﺭﺑﻴﻦ
ﻗﺼة ﺑﺴﻴﻄة ﺑﺘﺪى ﻣﺜﺎﻝ
لأﻫﻞ ﺍﻟﺤﺎﺭة ﻭﻋﻤى ﺃﻣﻴﻦ
ﻭﺷﺒﺎﺏ ﻓﻞ ﻭذى ﺍﻟﻌﺎﻝ
ﻭﺷﺒﺎﺏ ﺗﺎﻧﻴة ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺻﺎﻳﻌﻴﻦ