النجاح هو الهدف السامى الذى يسعى اليه كل مجتهد ولكن يختلف المعنى من شخص لآخر، فالنجاح لدى البعض هو كيفيه اكتساب رضا الاخرين حتى وان كانوا لا يحملون من معانى العمل شىء، والمعنى الحقيقى للنجاح هو أن لا تعطى للآخرين بالا سوى الجهد والعمل وخلق الابداع والابتكار هكذا تعلمنا ان لكل شخص مواهبه الذاتيه لا يستطيع بالتكاسل ان يظهرها ويطبقها ولكن ما يجعلنا الان نبحث عن هؤلاء الاشخاص فى ظل ترهل الفكر العقيم القديم الذى يبحث فقط عن القوه والتى تمكنه من نفسه ومن غيره دون النظر إلى النهوض للأفضل.
عانينا منذ القدم من هذه الترهلات والابتكارات التى تتمركز لافشال النجاح خوفا على مستقبل اصحاب القرار منهم لان يصبحوا منافسين لهم ليزعزع مكانتهم فى المستقبل، ولكن هذا الزمان احتسبه ولى ومضى لتحل مكانه الدماء الجديدة التى تشع نشاطا وحبا لهذا الوطن ولهذه المؤسسة التى يعمل بها...
كم من ناجح أفشلوه وكم من فاشل نصبوه فى اماكن اصحاب القرار ليس لمعرفتهم بجميع الامور ولكن ليكونوا لهم اصحاب الولاء...
وفى ظل هذا تجد بعض المؤسسات فيها من الدماء الجديده الناشئه التى بالفعل تولت وحققت الابداع والنهوض بما كلفوا به واجد هؤلاء الذين يراعوا وبكل جهد واخلاص السعى الدؤؤب لبذل المزيد من الجهد لتطوير ونهضه ما كلفوا به.....
ايها المسئولون فى كل مكان تحملتم المسئوليه بعد غيركم وان لم يمضى من كان قبلكم فما كنتم انتم الان.
انشروا العداله بين ابنائكم علموا هؤلاء ان مكانكم سيصبح لهم فى يوم من الايام ازرعوا بداخلهم نورا يضئ لهم طريق النجاح علموهم انهم لابد ان يكونوا مبدعين لتنهض بهم الاوطان..
خذوا بأيدى من يحاول أن يحقق النجاح قدموا اليهم المساعده ولو بكلمه...
الآن نحتاج أن نطهر أنفسنا من كل ما يهلك نجاحنا
لاتسعوا لزرع الفشل والإحباط بداخل كل منا...
اتركوا الحقد وسيطرة النفوس وإذلال الآخرين ليظهر ولائهم لكم وتذكروا دائما أن تحملكم المسئولية لهى أمانة فى أعناقكم ستسألون عنها أمام الله عز وجل.