أحمد صالح أحمد يكتب: الضعف السياسى العربى

السياسة ليست أبيات من الشعر الرومانسى أو قصائد للرثاء على المجد الضائع بل هى الواقع على الأرض بين التخطيط والتحالفات ومحاولات الهيمنة وتصريحات معلنة تخفى توجهات مغايرة للحصول على أفضل المكاسب.

وكانت لقطات ظهور الرئيس اليمنى المخلوع /على عبد الله صالح وجماعة الحوثيين المدعومة من إيران (ذات الأطماع المفضوحة باليمن والخليج) وهما يوقعان على اتفاق لإدارة اليمن! هى أبلغ تعبير عن ما وصل إليه الضعف العربى وقرار واضح بإطلاق رصاصة الرحمة على مشاورات الصلح المنعقدة بالكويت بين المتفقين والحكومة اليمنية الشرعية والتى ما كانت تنعقد لو أن هناك انتصارا (حازما) فعليا لقوات التحالف العربى التى مازالت تؤكد على سحق الحوثيين وأتباع على عبد الله صالح! وتتوالى البيانات العربية الحديثة والقديمة والخطاب التعبوى والكلمات الرنانة وأشعار الفخر التى أبدعت فى تغييب العقول عن دحر الخصوم وإلحاق العار بالأعداء، ولكن نفيق على خسائر جديدة، وها هو المخلوع باليمن يحقق مكاسب جديدة مع شركائه أصدقاء اليوم، والذين كانوا أعداء الأمس، ولكنها السياسة التى تجمع ما تفرقه القيم والانتماء أحيانا.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;