( رَدّا على قصيدة:
حَبِيبى.. أموت وَلا أجْرَحَكْ..؟)
حَبيبى..
لو مِش زَعلان..
يا تَرى مُمكن تِحبّنى
زىّ ما حَبّيتك
امبارح والنهاردة والآنْ..؟
وفى ضِلك
تِشوفنى واحد
مِش اتنين زىّ زَمانْ..؟
وفى مِرايْتك
راسك عَلى صَدرى
وشَعرى حِجابك
مَغطيك وسَترك حَنانْ..!
، ، ، ، ،
حًبيبى..
لَو مِش زَعْلان..
فى مَيّة عِينيك
سِيب روحى شِويّة
تِتمرّغ والنّينى
رَقصة فِ شَهد الرُّمّانْ..؟
وِتْدّفّى عِشقى البَردانْ..؟
والمُرّ الّلى فِ دَمعى
يا حَبيبى..
بيداوى جَرحى الظمآنْ..؟
وفى حَرار دَمّى
تِحسّ شوقى رَيّانْ..؟
وفى لَمْسة إيدك
يِوَقّف نَزفه كَمان..!
، ، ، ، ،
حَبيبى..
دَه أنا الّلى فِ زَعلك
عِشقى المَحروم
مِن حُزنك غَيْرانْ..!
حًبيبى..
لَو مِش زَعلان..
اصرخ..؟
قولّى بَحبّك..؟
أو يِمْكن أحبّك..؟
بَسّ فى حُبّك..
ماتِسيبنيش حَيْرانْ..!
وفى يمّ عِشقك..
ماتِسيبنيش غَرقانْ..!
*****