متى تفتح بوابة العبور للنفس
لكى تستريح من الحيرة والْيَأْسُ
قد رحل عنها فرحة الأمس
واليوم تعيش بلا أى حس
وقفت المشاعر عن الهمس
وبالصمت تكتفى أشبه بالخرس
الوجه قد أصابه العبس
وتسرب العمر بدون تنبيه أو جرس
ما زالت قيد الهموم بالحبس
وفى الاعتقاد قد لازمها النحس
أو الحظ قد أتى إليها بالعكس
قد عشت عمراً صنتها من الدنس
ووسوسة الشيطان وكل هجس
أملاً أن ترى نور الشمس
تذوق سعادتها من اللمس
تلبس ثوب العُرْسِ
وتودع أحزانها بالطمس