أعلنت أمريكا وأعلن الإعلام المصرى والرئيس السيسى والحكومة المصرية والبرلمان المصرى ومدينة زويل والشعب المصرى والعالم كله عن وفاة العالم الجليل الدكتور أحمد زويل .
لكن. .أنا أقول دكتور زويل لم يمت، لأن اختراعه الفيمتو ثانية الذى يعمل به العالم كله وسيظل يعمل به العالم حتى يظهر عالم جديد يستطيع أن يفوق ما وصل إليه الدكتور أحمد زويل. الفيمتو ثانية إلى من لا يعرفه هو نظام ابتكره الدكتور زويل قادر على تصوير فائقة السرعة يعتمد على الليزر، حيث ساعد هذا النظام على مشاهدة حركة الجزيئات عند تفاعلها مع بعضها البعض عند ولادتها وقبل التحاقها بباقى الجزئيات الأخرى .
زويل لم يمت فى وجود طلابه فى جميع أنحاء العالم الذين استفادوا من علمه وسوف يفيدوا البشرية من هذا العلم .
زويل لم يمت فى وجود أبحاثه المنتشرة فى العالم كله والتى يبلغ عددها أكثر من 360 بحثا .
زويل لم يمت فى وجود مدينة زويل التى كانت حلمه لمصر بلده الأول والتى واجه الكثير من الصعوبات لإنشائها حتى أصبحت ترى النور.
زويل لم يمت لأنه سيظل موجود فى قلوبنا، زويل لم يمت لأنه استطاع أن ينقش حروف اسمه من النور فى العالم، وأثبت أن مصر ولادة بأبنائها المخلصين .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له". صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
رحم الله العالم المصرى الكبير الدكتور أحمد زويل