ثورة غضب جديدة لخريجى المعهد العالى للخدمة الاجتماعية بالقاهرة دفعة 2016، بعد أن فوجئوا بارتفاع رسوم سحب ملفاتهم، إلى 376 جنيها، بعدما كانت 113 جنيها العام الماضى، نظير استلامهم ملف به، " 4 شهادات مؤقتة مقابل 48 جنيها+ شهادة معادلة 15 جنيها + 50 جنيه سحلب الملف".
غضب الطلاب بدأ عندما أعلن الدكتور خالد فوزى صفى الدين، الأستاذ المساعد بقسم خدمة الفرد بالمعهد، عبر حسابه على فيس يوك، أن قيمة سحب الملف 276 جنيها + 100 جنيها قيمة شهادات المعادلة من المجلس الأعلى بالجامعات، وفى نفس الوقت لم تعلن الصفحة الرسمية للمعهد على فيس بوك قيمة سحب الملف ولم تكلف نفسها حتى الرد على الطلاب الذين أرادوا الاستفسار عن القيمة الحقيقية لسحب الملف.
مرحلة الغضب الثانية عندما ذهب بعض الطلاب للمعهد من أجل سحب الملف بهذه القيمة، لكنهم فوجئوا بأن خزينة المعهد قامت بتحصيل المبلغ كاملا ، لكنها سلمت الطلاب إيصالا واحد فقط بقيمة 100 جنيه، مقابل شهادتى المعادلة لحساب المجلس الأعلى للجامعات، ولم تسلمهم إيصالا ببقية المبلغ، وهو ما اعتبره الطلاب نصبا عليهم.
ايصالات مقابل 100 جنيه فقط
وقال أحمد جلال، أحد خريجى دفعة 2016، بالرغم من الرسوم العالية التى فرضها المعهد على الطلبة، والذى لا يقدر الكثير على دفعها، إلا أن الأهم هو فرض شهادات المعادلة على الطلبةن حيث أن هذه الشهادة لا تستخدم سوى استكمال مرحلة الدراسات العليا، وكثير من الطلبة لا يستكملون دراستهم فبالتالى ليسوا فى حاجة لها.
أما الطالبة "غادة" فقالت: "ازاى سحب الملف بكل هذه القيمة، ده افترا وأكيد محدش يقدر على ده ، وكل الطلاب معترضة، أكيد دى مش حاجة رسمى".
وقالت آية: "هناك استغلال فى الحصول على الشهادة المؤقتة نظرا ، لأن الطلاب بحاجة شديدة إليها لتوجههم بالشهادة للجيش، أو الدراسات العليا، والدبلومات التربوية، التى تشترط وجود أصل شهادة التخرج، وترفض تقديم أى بيانات نجاح".
أحد إيصالات الطلاب
أما أحمد معطى فعلق ساخرا: "يبدو أن إدارة المعهد تواكب البيئة الاقتصادية، فقامت برفع قيمة سحب الملف بالتزامن مع ارتفاع سعر الدولار، وارتفاع أسعار الذهب"، مطالبا إدارة المعهد الرأفة بحال الطلاب الذين تحملوا قيمة ارتفاع المصروفات الدراسية والكتب التى لا يحتاج الطلاب إليها".