لن يرى سوى بقايا من ذاته المترهلة على أعتاب الواقع.. القهر بعينيه أن يمنح حياته لونا شديد العتمة.. ومن خلال قليل من نور.. لا يرى سوى ظله.. كئيب هذا اللون الذى يرتديه.. موجعة تلك الكلمات التى تخرج عبر شفتيه.. عنيف هذا الطرق على أعتاب لم تمنحه سوى رحمة.. أنانية الوجع المكتسبة من واقع لا نملك منحه إياك.. شعاع يحتويه لحظات ليمنحه صفة الشعراء.. ورقة الإحساس حالة استثنائية.. والوجع عادة.. تعود مصاحبة ذاته.. تعود أن يكون حالة وجع لا يرى سوى ذاته.. وألم الآخرين حالة .