ياسمين مجدى عبده تكتب: "اشتباك".. والتوقيت غير المناسب

لن أكتب هذا المقال لسرد أحداث الفيلم والتى تتعرض لأحداث واقع اليم عاصرناه نحن المصريين ولا أكتب للحديث عن أبطال الفيلم أو صناعه من ديكور وإخراج وتمثيل...إلخ ولا حتى لى الحق أن أتحدث عن أحقية اختياره للعرض فى احدى مسابقات مهرجان كان السينمائى الدولى حيث كانت فرحة صناع الفيلم فرحة عامرة بمشاركته ولكنها كانت "فرحة عالفاضى".   إنما فى الحقيقة أكتب لكم مقالى هذا يا قرائى لأتناول نقطة هامة غائبة عن وعى كل صناع الفيلم... لماذا قام صناع الفيلم بعمله فى هذا التوقيت فأنا أرى أن توقيت صناعة الفيلم وعرضه غير مناسب للشعب المصرى على الاطلاق ففى ظل ما نحن فيه ونحن نحتفل تلك الايام بمرور عام على تقدم مصر بافتتاح قناة السويس الجديدة يأتى هذا الفيلم الذى يتناول الفترة ما بين25 يناير 2011 وما حدث فى اعقابها حتى ثورة 30 يونيو 2013 واسمحوا لى أنا اسمى تلك الفترة من وجهة نظرى "فترة اغتصاب مصر" من قبل جماعة الإخوان الإرهابية.. لماذا يا اخوانى يا صناع تلك الافلام تذكرونا بفترة أليمة مضت علينا...فترات كنا نشعر فيها بالاحباط والخوف كنا نتمشى فى الطرقات وننظر حولنا خائفين من المجهول...ولكن نحمد الله على وجود الجيش المصرى ووجود اسد جسور مثل الرئيس السيسى الذى وقف بكل شجاعة فى وجه هؤلاء دون خوف.   ولكنى بصراحة لا أعرف ما كان يدور فى ذهن هؤلاء صناع ذلك الفيلم المؤلم والذى يحمل ذكريات مؤلمة عاشتها مصر والمصريين حيث كانوا معتقدين أنه سيعد من أحد الأفلام المهمة فى تاريخ السينما الحديثة ولكنهم كانوا خاطئين من وجهة نظرى...فهم اغفلوا أن الشعب المصرى ليس لديه من الوقت للضياع فى البكاء على اللبن المسكوب ولكن أمامنا نحن الشعب المصرى الكثير من التحديات الصعبة لنساعد مصرنا للوقوف على قدميها من جديد لتستعيد مكانتها أمام العالم.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;