هلْ منْ أحدٍ..
يتمنى تكراَر المأساةِ ويرتضيها ،
فإنَّ من خاض بحارَ الأولى
يتجنبُ ثانيها
بحثنا عن جنةِ خلدٍ فى عيونِ المها،،،،
لكننا ما وجدنا سوى أشواكٍ..
للرُوحِ تدميها
وما أنا بقادرٍ على خوضِ تجربة أخرى ،،،،
فمن إحترق بالنيران مرة..لا يخوض فيها
رسمنا للشمس بقلوبنا عيونا تحرسها..
لكنها كانت أسنة من رماح ٍأدمت مآقيها
فيا سائلى عن منح القلب لإمرأة،،،
أى إمرأة تستحق قلبا للحب يسقيها
ترمينا دوما بأحجار من اليأس تقتلنا ،،،
رغم أننا - وردة من الأمل والحب.. نُهديها
قسما بقلوبٍ عذبها الحب.. وإغتالت
الأنثى أجمل ما فيها..
قتلت أروع ما فيها
أنه من يمنح الحياة لإمرأة.. بحبه
فهو أعمى.. لا يرى الحية بأيديها
للكلمات منها ملمس الحرير ونعومته..
ولكن لألسنتها سموم بالأنياب تخفيها