ياسمين مجدى تكتب: إلى متى يا سوريا؟

فلتسمحوا لى يا قرائى أن أوجه مقالى هذا لإخوتنا وأشقائنا فى سوريا الحبيبة وأقول وأتساءل.. إلى متى يا سوريا ستظلى تفقدين أطفالك الواحد يلو الآخر ففى كل وقت أصبحنا نطالع الصحف فنجد طفل سورى تحتضنه الدماء فى ذلك الخراب والدمار الدامى وتلك الأحداث التى نتضرع إلى المولى أن تنتهى على خير وسلام.. صحيح أن العين تدمع دماً لا دموعاً على هؤلاء الأطفال الأبرياء الذين لا ذنب لهم فى أى شىء مما يحدث فى سوريا الآن.. فكان الله فى عون أهاليهم والله يصبرهم ولكن أنا أكتب مقالى هذا لكى لا نفقد أكثر من هذا من أطفال سوريا الأبرياء.. هم من سيستعيدوا سوريا الحبيب إلى ما كانت عليه وربما أحسن كمان.. هم شباب المستقبل الذين سيبنوا سوريا الجديدة ويعمروها لهم وللمستقبل.. من المفترض أن يسعى أهاليهم للحفاظ عليهم وإبعادهم قدر الإمكان عن الأماكن التى بها خراب ودمار.. من المفترض أن يسعوا ليعلموهم لكى يعمروا البلد الجميل كما كان.. من المفترض أن يهرب بهم أهاليهم من تحت القصف والدمار والحرب حتى يسلموا من تلك الدماء التى كست الكثير من الأطفال الأبرياء الذين ذهبوا ضحايا لتلك الأعمال الإجرامية الفاحشة.. فهم العامل الأول والأساسى وهم الذين سيساهموا بشكل كبير فى استقرار هذا البلد واستعادة الحياة فيه من جديد. وأنا من هنا ومن مقالى هذا أناشد أحبائنا فى سوريا بألا يبكوا على اللبن المسكوب فليس لدينا ولديكم من الوقت ما تضيعوه فى هذا ولكن لابد أن نضع أيدينا فى أيدى بعضنا نحن الوطن العربى بأكمله لمواجهة هذا الإرهاب.. فأنا أناشد الوطن العربى بأجمعه الوقوف بجانب إخواننا فى سوريا لأنه يستحق.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;