ما يعيشه نادى الزمالك الآن من نشوة الفوز بكأس مصر للمرة الرابعة على التوالى وتأهله للدور النصف النهائى بدورى أبطال أفريقيا وعودة الروح للفريق وما يعيشة نادى الأهلى الآن من أزمة الخسارة فى نهائى الكأس والخروج من دور الثمانية بدورى الأبطال وتعدى الأولتراس على لاعبى النادى الأهلى له أسباب من المهم أن نلقى الضوء عليها فى هذا المقال أسباب أزمة الأهلى:
على الرغم من تعاقد الأهلى مع مدير فنى عالمى بحجم الهولندى مارتن يول إلا أنه لم يكن كافيا" على الإطلاق لعودة المارد الأحمر لمنصات التتويج وحصد البطولات التى يشارك بها فاكتفى ببطولة الدورى وخسر كأس مصر وودع البطولة الأفريقية
وبالنظر عن قرب على هيكل تكوين الفريق نجد أن خط حراسة المرمى أصبح مصدر إزعاج دائم بسبب اهتزاز مستوى شريف إكرامى وقلة خبرة أحمد عادل وعدم مشاركة محمد الشناوى كذالك خط الدفاع يعانى بعد إصابة حجازى وعدم قدرة رامى ربيعة وسعد سمير ومحمد نجيب ملء فراغ ابتعاد حجازى للإصابة كذالك خط الوسط الذى بقيادة حسام غالى بكثرة مشاكله وعاشور الذى أجهد واستنزف بدنيا" وعدم الاعتماد على السولية وصالح جمعة كذالك منطقة المناورات تأثرت برحيل رمضان صبحى وإصابة عبد الله السعيد وتذبذب مستوى مؤمن زكريا والاعتماد على وليد سلمان وعلى معلول فقط وأخيرا خط الهجوم الذى تأثر برحيل أيفونا وعدم رجوع عمرو جمال لمستواه ومتعب الذى يدخل المباراة فى أصعب أوقاتها وعدم الاقتناع بأنطوى ودعم بمروان وأجاى فقط.
وهكذا نرى أن الأهلى يعانى فى جميع خطوطة ومع ذالك كان تحرك الأهلى بطيئا" وعلى استحياء فى تدعيم تلك الخطوط بصفقات يحتاجها وتعاقد مع صفقات فى مراكز مزدحمة وصفقات تعاقد معها الموسم الماضى ولم تشارك وأبقى على لاعبين لا يحتاجهم وأصبحوا يشكلوا عبئا" على الفريق بالإضافة لجمهور تعود على الفوز ولا يقبل الخسارة أبدا" وهذا خطأ.
أساب تفوق الزمالك
على العكس تماما" مما سبق تجد أن الزمالك لم يستقر حتى اللحظة على المدير الفنى الأجنبى الذى سيتولى مسؤلية الفريق الفترة القادمة وأن مؤمن سليمان المدير الفنى الحالى أتى لمهمتين محددتان الأولى الفوز بكأس مصر والتأهل للدور النصف النهائى لحين التعاقد مع المدير الفنى الجديد وقد نجح فى الأولى ويسير بخطى ثابتة فى الثانية ساعدة على ذالك سرعة الزمالك فى تدعيم الفريق بصفقات قوية ومطلوبة وجرأة فى الاستغناء وإعارة لاعبيه.
فبالنظر لهيكل تكوين فريق الزمالك يوجد فى حراسة المرمى الأخطبوط الشناوى والسوبر مان جنش وهما بحق من أفضل الحراس الموجدين فى مصر الآن وأما خط الدفاع فيوجد على جبر وشوقى السعيد وإسلام جمال وأحمد دويدار وأسامة إبراهيم وعلى فتحى ورمزى خالد ومحمد ناصف وهم على مستوى متميز وخط الوسط يوجد طارق حامد وإبراهيم صلاح وأحمد توفيق ومعروف يوسف ودونجا وريكو وسعد حسنى أما منطقة المناورات فحدث ولا حرج مواهب ولا أروع بداية" من أيمن حفنى ومحمد إبراهيم ومصطفى فتحى وشيكابالا إلى الصاعد الواعد محمد مسعد وأما خط الهجوم الحاسم باسم مرسى وستانلى ومايوكا وجعفر بالإضافة لجمهور يساند ويشجع فريقه فى الفوز والخسارة.
وهذا هو جوهر لعبة كرة القدم فلا أحد يفوز على طول الخط ولا أحد يظل يهزم وألا فقدت متعتها فالرياضة منافسة شريفة
نحيى فيها الفائز ونصفق باحترام للخاسر.