ا يخلو يوم من التوتر والمشاحنات والصدمات، مما يسبب ضغوطا غير واضحة المعالم عليك كونك تتعامل مع طبائع مختلفة من البشر، لذلك قف قليلا واجبر نفسك لأن تأخذ قسطا من الراحة مما يخفف عليك عبء المسئولية وما ينتج عن الصدمات، مما يحررك من انفعالات تجبرك على التصرف بسلوك غير لائق وقد تعتاد عليه، حرر نفسك من التوتر والغضب والقلق والأرق فى بيتك وعملك .. فهى طريقة فعالة فى تجاهل الضغوطات النفسية اليومية البسيطة.
يقول مارتن لوثر كينغ: "المقياس النهائى للرجل ليس حيث يقف فى لحظات من الراحة، ولكن أين يقف فى أوقات الصراع والجدل".
ليس كل إنسان قادرا على إيجاد طرق مريحة فى الخروج من عناء التعب والضغوطات اليومية بل قد يصعب عليه الخروج من متاهة المشاحنات المتكررة، مما يسبب له الشعور بالإرهاق المستمر وعبوس الوجه المكفهر لذلك عليك أن تفهم ذاتك جيدا حتى تجد حلول عملية وتتدرب عليها.
يقول يوسف إدريس: "نحن لا نسعد إذا استرحنا دائما، نحن نسعد بساعة الراحة إذا جاءت وسط يوم كامل أو ربما حياة كاملة من الشقاء".
تحدى وقاوم ضغوطك ولا تجعلها هى المسيطرة عليك لذلك حاول أن تبحث عن أسهل وأفضل الطرق التى تجنبك الانفعالات بل فكر فى مواقف التوتر بايجابية حتى لا تغزوك الإيحاءات السلبية المتكررة لذلك حاول أن تتعلم فن الاسترخاء لتحاشى إصابة جسمك بالأمراض، لذلك هدأ من نفسك قدر الاستطاعة حتى تعتاد على ذلك مما تجده ينعكس على من حولك بالخير وستجد الآخر يعاملك بطريقة أفضل مما كان عليه من شدة وعصبية هو الآخر.
يقول جيرالد فورد: "التجربة علمتنا بان الأخلاق لا يمكن اكتسابها فى أوقات الراحة بل من خلال معاناتنا وتجاربنا المريرة".