وها أنا بصدد مشكلة أخرى من مشاكل الكذب والتلون والتى يتساقط فيها القناع الزائف تلو الآخر وهاهى صديقتى تبكى أمامى حبيبها الراحل اللذى اكتشفت أنه خدعها والذى كان خاطبا من قبل واكتشفت بالصدفة البحتة أنه شخص كاذب خدعها للهوه أو لظنه أن الكذب قد يخفى حقيقته المشوهة قد تبدو المشكلة أحدهم من ممكن أن يتغاضى عنها ولكن أحيانا تخدع البنت فيتقدم لها أحد وتكتشف بعد ذلك كذبه أنه خطب أو تزوج من قبل وأن الحياة من الأساس بنيت على كذب إننى اتساءل دائما كيف من الممكن أن يكون البشر يرتدون أقنعة الكذب والتلون دائما ونحن بفطرتنا وطبيعتنا الطيبة نقوم بتصديقهم فقد أصبح لا أمان فى الحياة وقد يتسبب إنسان فى تدمير نظرة فتاة وكسر ثقتها فى كل شخص تقابله أتساءل لم قد يلجأ الإنسان إلى الكذب طالما الحقيقة لن تقتل أحدا كيف يستطيعون الحياة وهم مرتدون قناع الزيف والكذبة التى تلو الكذبة فإن فى ناظرى الشخص الكاذب والمنافق يكون أشد إثما من القاتل فهو يقتل ثقتنا يقتل الروح الطاهرة التى من المحتمل قد تكون صدقته وائتمنته على حياتها يقتل روحنا الحية !!
إنى بصدد الآن مشكلة من مشاكل تلوث وفساد النفوس التى تلجأ إلى الخطايا والخداع لتبرير اهدافها الدنيئة وليست فقط تلك المشكلة ولكن أمامى آلاف المشكلات ولكنى استشهدت بمثال بسيط والذى يكون أساسه الكذب إلى أن يسقط القناع وتظهر الوجه المشوه خلفه وان التشوه يكون داخليا وليس خارجيا فبقية البشر مخدوعين فقد ارتدوا القناع ببراعة ويشاهدونهم فى مسرح الحياة ويظلوا مخدوعين الا ان يسقط القناع وتنقشع الحقيقة ويصدمهم التشوه الداخلى فانى اتساءل حينها حقا سيصفقون !