لاتكن أنت السكر الذى يخرجونه من عود قصب !
يخرجون حلوك ويبقونك هشاشة عدم ويقولون هذا أنت
وابتسامة ليس لها لون وأعين تحقد لما أنت فيه
ورغم ذلك حين تصل يخطفون منك إشراقتك!!
جاء عنوان مقالتى بصدفة متناهية لم أحدد غايتها من قبل ولا لها عهد ولا قرن
ولنلامس المعنى أكثر فدعونا نحلم فى ضى شمس متوهجة.
وننفذ فى عتمه السماء ويحتوينا بصيص ضوء القمر الساحر ونبدع عنوانين وننقشها على ورق بردى.. ولكن دعوا الهواجس والشتات على هوامش اللامبالاة.
فانتبه يا عزيزى القارئ ،، واقترب أكثر لتفهم مقصودى.
لا تجرب الضياع.. ضياعك من نفسك ضياعك من حلمك فستضيع ما تبقى منك أنت !!
فعندما تتخلى عن شئ تحبه، كأنك تخرج قطعة معدنية أنصفت من بين قلبك أطلق سراحها من آلة جماد تنطق ألما ويغدو حرها وتموت أنت بنظرة شفق تريدها لو أن تلمس جرحك وتعانق كسرك وتجبر بخاطرك.. فشكل حروفك واجعلها مبدأ حياتك
شكلها بالضمة والشدة والكسرة وارفعها شأنا بالفتحة
ولا تجعلها سكنا لجهلاء لا يعنون ما يقولون
استغرق فى نوبات سكرك واصنع ما تشاء
وحمل على عصيرك حلو حياتك
لتذوق عصير القصب البارد