مفيش أى مخلوق على وجه هذه الأرض يستطيع أن يستغنى عن المياه فهى الحياة للإنسان والحيوان والنبات.
ليس هذا كلاما يعد ليكون موضوعا إنشائيا كما كنا نفعل فى الماضى فالمسألة بحق وحقيق.
فتكرار قطع المياه المتعمد عن منطقة المساكن بقنا امر مثير للعجب فلا توجد أعطال ظاهرة ولا مواسير محطمة.
والمسألة إن بعض الأيدى تعبث بمحابس المياه لتدفق نحو قوم وتحجب عن آخرين، ونقوم بالإبلاغ ونجد الأذن الصاغية وحلاوة اللسان ولاحياة لمن تنادى وكما يقول الشاعر:
يعطيك من طرف اللسان حلاوة ويروغ منك كما يروغ الثعلب