تعد المدرسة من أهم المؤثرات التربوية والاجتماعية والنفسية فى حياة الطالب فضلاً عن دورها التعليمى؛ ذلك لأن الطالب يقضى بالمدرسة أكثر من نصف ساعات يقظته خلال اليوم فضلاً عن انشغاله بواجباته وأعماله المدرسية بعد انتهاء اليوم الدراسى، وهو ما يعطى أهمية كبرى للمدرسة كمؤثر هام فى حياة الطالب، ولذلك تصح مقولة (المدرسة هى البيت الثانى للطالب)، ولأن الطالب يتأثر بطابور الصباح والنشيد الوطنى والبرامج الإذاعية والقيم التربوية للحصص الدراسية وقوانين الصف والمدرسة وممارسة النشاط والتفاعل الهادف بين الزملاء - كلها أمور تساهم فى تكوين شخصية الطالب ومن ثم تستحق التخطيط والإعداد الجيد لها.
وهناك من البرامج العديدة التى تعدها المدارس بما يجعل الطالب محباً لمدرسته ومساهما فى تحسين صورتها وتجميلها والحفاظ عليها؛ فالمدرسة للطالب قبل أى شخص آخر وهو ما يوجب علينا كتربويين غرس قيم حب المدرسة فى نفوس طلابنا وإعطائهم دور فيها من خلال المجالس الطلابية وجماعات النشاط ومجموعات العمل التعاونى أثناء الحصص الدراسية.
إن المدرسة من أهم مؤسسات المجتمع تأثيرا فى حياة الطالب وهو يوجب علينا الإعداد الجيد لتنمية دور الطالب فى مدرسته بما ينمى شخصيته ويحققا الأهداف التربوية التى نرجوها.