وائل عبد الودود حسين يكتب: عفوًا أيها الطائر الجريح

أيها الطائر الجريح أين أنت من العواصف التى هبت مع الريح جناحك ملىء بالآلام وتريد أن تستريح بعد أن كنت تحلق فى الهواء مستريح ترى زينة السماء الدنيا بمصابيح وتَرَى الْأَرْضَ خَاشِعَةً بالتسبيح ترى جمع من الناس يصلون التراويح وترى قلوب بالترانيم معلقة بحب المسيح تستمع لأصوات المنشدين بالمديح تشدو مع الطيور لحن فصيح ترى فرحة الأطفال يلعبون بالمراجيح ترقص مع سرب الطيور بالتلويح نراك فى الغروب سابحًا للعين مريح واللوحات تزين بك بجمال مليح أصبحت مكسور الجناح مع المجاريح متَخَضَّبَ بِالدِّمَاءِ على الأرض طريح صامتاً صامداً تبكى ولا تبيح وأنين صوتك مناجياً للبشر تصيح أترونى جمالاً ثم تتركونى ذبيح وعلى كثر ما أزيح وفى الدماء أسيح أما صدقة من شخص صحيح فى عالم واسع فسيح أم أن البشر لها قلب شحيح أوقات المحنة لها وجه قبيح مروا بجوارى وفاتونى كسيح وأرجلهم بى تطيح وعندما رحلت لم يكن لى ضريح عفوًا أيها الطائر الجريح بالعذر من دمك أستميح



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;