يُعرف الضمير بأنه قدرة الإنسان على التمييز بين ما هو صواب أو خطأ من داخل نفسه دون رقيب خارجى، وقد رمز علماء النفس للضمير بأنه يمثل الأنا الأعلى التى تجبر الإنسان على الامتثال للمثل والعادات والتقاليد التى يرتضيها المجتمع ويعتبرها شيئاً سوياً يجب فعله.
وقد حثنا ديننا الإسلامى الحنيف على تفعيل الضمير فى شتى أمورنا الدنيوية والحياتية والدينية يقول الله تعالى ( وَذَرُواْ ظَاهِرَ الإِثْمِ وَبَاطِنَهُ إن الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُواْ يَقْتَرِفُونَ ) سورة الأنعام آية 120 وفى الحديث الذى رواه البخارى عن الإحسان ( الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك) وهو ما يدلنا على أهمية الضمير الداخلى للإنسان فى حياته .
إننا يجب أن ننشئ أبناءنا على أن يتقوا الله فى أعمالهم ويفعلوا ضميرهم فى جميع شؤون حياتهم، كذلك يجب أن نكون لهم قدوة حسنة فى ابتغاء وجه الله فى أعمالنا ونتقى الله فى أعمالنا وهو ما سيرفع من شأن وطننا .