عندما وضعت يدها بيدى
ولم تعلم أنها تهدينى حياة
جعلت طريق الأمل إلىّ يهتدى
وجعلت لقلبى حاضنا ومواساة
قالت لى: أكل هذا من لمسة يد يبتدئ ؟!!!
قلت لها: حضن يدك شعور جميل ليس سواه
ضحكت إذ أخجلتها ولكنها ترتضى
أكملت بجراءة وحضنك هو ما أهواه
أزاحت عنى وجهها
قال قلبى: ما لها
قلت: قد أربكتها
قال: ما كان الأمر يقتضى
قلت: هو حضن الحياة بعده القلب تاه
انسلت من بين يدى
وكأن خوف الدنيا كله أرتدى
ويأس وضيق يقاتلنى ويعتدى
لا تذهبى بدونك لا يشرق غدى
وكيف له بإشراق وأنتى لست بسماه
خوفى عليكِ شريان بقلبى وعشقى لا يزدرى
إنما اعلمى يا قلبى أنك أنت ملكتى إلى الوفاة