جيشنا العظيم كل التحية لرجالك الأبطال رجال القوات المسلحة. أنتم حماة وطننا الغإلى، أيها الضابط المصرى الشجاع أنت رجل وكل أبناء القوات المسلحة رجال. فأنتم تربيتم فى مصنع الرجال، وإن تحدثت عن الرجولة أتحدث عن رجال الجيش، وستعرف أيها الإرهابى الملعون أنك لن تستطيع النيل من رجالنا رجال القوات المسلحة.
ومهما تحدثنا عن تضحية وشجاعة أبطال القوات المسلحة فلن نستطيع توصيل صورة رجال الجيش. نعم إذا أردت أن تعرف الصورة كاملة لابد أن تعيش الحدث، سواء فى سيناء الحبيبة أو على حدود مصر أو داخل وحدات القوات المسلحة. إذا استطعت أن ترى هذه الأماكن ستعرف من هو ضابط الجيش، نعم ستعرف من يسهر لتنام أنت، من يقف فى البرد ومن يستطيع تحمل حرارة الشمس ولا يتأثر بها، فضابط الجيش ترك بيته وترك أهله وترك حياته ليدافع عن بلاده ووطنه وللدفاع عن دينه . فأنت لا تعلم أنه عندما يودع أهله وأصدقاءه فى كل مرة قلبه يتألم سرا، متوقعا أن تكون تلك آخر مرة يرى فيها أحباؤه فحياته على المحك لا يعلم متى سيلحق به الغدر أو من أين يأتى الخطر .
فأنت كمصرى ارفع رأسك عاليا، فأنت لن تنكسر ورجال الجيش أحياء يرزقون، رحم الله شهداءنا وأسكنهم فسيح جناته، عاش رجال القوات المسلحة وتحيا مصر دائما وأبدا .
وإنى أوجه أيضا فى هذا المقال رسالتى إلى أهل أبطالنا الشرفاء وقلبى ينزف حزنا وألما فأنتى يا أم بطلنا الشهيد ارفعى رأسك عاليا وافتخرى بابنك الشهيد الذى وهب حياته ودمه الحر للدفاع عنك وعن بلدنا العظيمة . لا تحزنى فنحن كلنا أبناؤك ولكى كل الشرف وألفخر بولدك البطل وشفيع لك يوم الحساب فهو حى يرزق عند الله وقريب منك دائما يا أمى ونحتسبه عند الله بطلا شهيدا.
حب الوطن سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والدفاع عن الأرض فرض . ومن قتل وهو يدافع عن الوطن هو شهيد لقول رسول الله ولكن أعظم شهادة من قاتل لتكون كلمة الله هى العليا مصر لها تاريخ، فمصر حطين مصر عين جالوت مصر الأمن والأمان مصر الإسلامية . عاش رجال القوات المسلحة .