شارك الشاعر شريف الحسينى خدمة "صحافة المواطن" بقصيدته "غيبى".
نص القصيدة:
أُهْجُرى أنا لا أتأثرْ
ارِحلى وغِيبِى لا ثْمن
لِحرفٍ سقط من الدفترْ
الهجرُ وإن صارَ سُهداً
هو الفراق لا أَكثر
غِيبِى طًوعاً ما شِئتِ
عليكِ حُرِمَ الكوثَرْ
والعمرُ إن بدا خلفي
أنا للخِلفِ لا أبِصرْ
آلفتُ سهاماً بِفؤادي
اعتدُتُ جِراحاً لا تُضمَرْ
والحِلمُ إن غَدَا ذكرى
تَمُوتُ النسوة لا تَندَر
ثَملتُ هَجراً وفراقاً
سَئمُت ملَلاً أن أغْفرْ
انْصرِفى لاْ حَاجَةً لي
لِحرفٍ سَقَطً مِّن الدَفتّرْ
عبثاً لَونتِ الاورُاقَ
سَطرَانِ هُماَ لاْ أكَثرْ
فعَلاَمَ تنتظرى أجِيء
شَهيدٌ عَلى خِصركِ يُنحَرْ
رسولٌ عَلى بَابكِ يُحشَرْ
أقيسٌ كُنتِ تَنتظرِي
للَعشق أبكِى لا أصِبرْ
أتأمَليِنى فى قفصٍ
عُصفورٌ بِجناِحٍ أَبترْ
غَزوتُ بلاداً وبلاداَ
أسرت عُقولاً لا تُأسرْ
قايضْتُ نساءً بنساءٍ
سَحرتُ عُيوناً لا تُسحرْ
قاسمتُ حَيِاءً وعِظاماً
بِغرِامٍ يُحصَى لا يُذكَر
مَجدتُ نساءً فى وِردِي
وَعصيت الله وَلم أُحذَر
وغَدوتُ أَتَباهى جِهاراً
كَملكٍ عَاشَ لا يُقهرْ
السَيفُ وإن غُمِدَ بصدره
لا يُبالِى حَتى أو يَسخر
فعَلاَمَ تنتظرى أجِيء
شَهيدٌ عَلى خِصركِ يُنحَرْ
رسولٌ عَلى بَابكِ يُحشَرْ
انصرِفِى لا حاجةَ لي
لِحرفٍ سَقطَ مِّن الدفترْ
شاركونا فى تحرير المواد الصحفية بإرسال الصور والفيديوهات والأخبار الموثقة لنشرها بالموقع والجريدة المطبوعة، عبر خدمة "واتسآب انفراد" برقم 01280003799، أو عبر البريد الإلكترونى
[email protected]، أو عبر رسائل "فيسبوك"، على أن تُنْشَر الأخبار المُصَوَّرَة والفيديوهات باسم القُرّاء.