عندما تقرأ تاريخ مصر على مر العصور وحتى الآن تجد أن المصريين لا يريدون العيش من غير أزمات. والأزمات أنواع فهناك الأزمات الطبيعية مثل الأمطار والسيول والزلزال وغيرها وهى أزمات خارجه عن إرادتنا، وهناك ازمات نحن السبب الرئيسى فيها وعادة هى نتاج لسلوكياتنا مثل ازمة المرور والنظافة وغيرها من السلوكيات المرفوضة ولكنها منتشرة فى كل شوارعنا.
وهناك ازمات مقصوده او مفتعله او مصنوعه لاغراض استراتيجيه لهز كيان الدوله وامنها القومى وهذا النوع من الازمات هى الاخطر حتى من الكوارث الطبيعية لان بسبب هذه الازمات تسقط دول بعينها بحكوماتها . لان هذه الدول لم يكن عندها من يدير هذه الازمات بكفاءة عاليه وفى اسرع وقت.
ومن هنا لابد على كل مسئول يريد أن يتولى منصب قيادى فى مصر أن يدرس علم ادارة الازمات وياحبذا لو يتم اختبار قدراته قبل توليه المنصب . وبذلك يصبح هذا المسئول قادرا" على حل وادارة اى ازمه تواجهه وعلى الاقل يرحمنا من تصريحاته الغير مسئوله فى بعض الاحيان والتى تسبب ازمه من غير لازمه، وتعطى لأعداء الوطن فى الداخل والخارج فرصة للشماتة والوقيعة بين الشعب الطيب ورئيسه المحترم .
علم ادارة الازمات علم نحن فى حاجه شديده اليه وخاصة فى هذه الايام لأننا نواجه وسنواجه وسنظل نواجه كثير من الازمات القادمه مادمنا مستمرين فى بناء وطنا الحبيب مصر .