سوزان بدوى تكتب : دبابيس (٢٤)

- المجلس القومى للمرأة اكتفى بعقوبة السجن المشدد للمعتدى جنسيا على الأنثى القاصر مدة لا تقل عن سبع سنوات إذا كانت المجنى عليها لم تبلغ ١٨ أو مصابة بعاهة عقلية أو نفسية أو كان الفاعل من ذوى المحارم أو الأقارب أو المترددين على المنزل أو له سلطة عليها.. وهنا أتساءل ما الوضع لمن اعتدى عليها فى سن ١٩ مثلاً أو ٢٠، لقد أسأتم إلى الأنثى كما أساء لها نائب العذرية . - تُرى وهل تثق الفتاة فى حملة التاء المربوطة التى يقوم بها المجلس القومى للمرأة عبر وسائل الإعلام والتى يحثها على أن تكون قوية (كونى قوية) عندما تسمع العقوبة الهزيلة التى طالب بها هذا المجلس لمن قتلها حية . -- يا سادة، يا سيدات -- لن يُقام العدل ولن يُقضى على الفاحشة إلا بإعدام من يعتدى جنسيا على أى امرأة فى أى سنٍ كانت حتى لو عرض الزواج منها . - زمان كانت رغبة المستعمر فى استعمارنا صعبة التنفيذ لأنها تتطلب حشد الجيوش وتجهيز الأسلحة والزخائر وخوض المعارك، أما الآن فما أسهل الاستعمار حين تُستعمر العقول عن طريق الفضائيات ومواقع التواصل الاجتماعى . - أصبح الشعب كله مابين خبراء سياسيين وخبراء اقتصاديين أو خبراء عسكريين أو الثلاثة معاً !!!!! - رفع الدعم عن غير مستحقيه هو بمثابة فطام لهم كفطام من تجاوز سن الرضاعة بسنوات، فلا يصح إلا الصحيح بعد أن تأخر كثيراً . - ( البردعاوية ) هم مجموعة من المخلوقات ينتسبون إلى كائن يُدعى ( البرادعى ) يعشقون نهجه و يأتمرون بتويتاته المحرضة، لكنهم يتفوقون عليه بوجودهم هنا فى وسائل الإعلام المصرية حيث يدَّعون أنهم مناصروا الفقراء والمتباكين عليهم وعلى أحوالهم بعد الإجراءات الاقتصادية الأخيرة، والذى يدعو للفخر بهذا الشعب أن فقراءه هم من يردون عليهم بقولهم ( نعم نحن نعانى لكن ماذا تساوى معاناتنا وبلدنا فى حرب ضد الإرهاب وجنودنا يستشهدون من أجلنا لنعيش فى راحة وأمان، ألا نتحمل من أجل بلدنا ؟! ) وهنا تبهت وجوه ( البردعاوية )المتنعمين فى رغد العيش ويعلو وجوههم الصفار بينما تتورد خدود الفقراء بالرضا و بحمدهم لله . - دماء شهدائنا من رجال الجيش والشرطة ثمن نفيس لأمننا وأماننا أمام إرهابٍ خسيس يسعى جاهداً للنيل منا، فلا يصح أن ننحى هذا جانباً ولا نضعه فى صدر المشهد . - كثيراً ما أشعر بقوة عبارات يكتبها بسطاء الناس على محلاتهم الصغيرة وعرباتهم وتأثيرها الإيجابى على سماتهم الشخصية التى تجعلهم سنداً لهذا الوطن وداعماً لعبور أزماته مثل ( الصبر مفتاح الفرج ) و( الصبر جميل ) و( الرب راعٍ فلا يعوزنى شيء ) و( والعبد فى التفكير والرب فى التدبير ) و ( فرجه قريب ) . - السادة الأغنياء الذين لا يملون الشكوى ألا ترددون مع الفقراء ( الحمد لله رب العالمين ) ليفرجها الله عليكم بالرضا ؟! - أظن أن من المنطقى تماماً أن يقل زحام الشوارع بعد انقضاء أوقات العمل فى ظل ارتفاع أسعار البنزين ومن غير المنطقى ألا يحدث . - قيام وزارة التموين بتوصيل أنبوبة البوتاجاز إلى المنازل سيضمن وصولها إلى المستهلك بسعرها الجديد (١٥جنيهاً) مع إضافة خدمة توصيل لا تتجاوز خمسة جنيهات، حيث أن الأنبوبة بسعرها السابق ( ثمانية جنيهات ) كانت تصلنا بالطمع والجشع بخمسين جنيهاً . - كفانا طمأنة الله لعباده بقوله تعالى( رزقكم فى السماء وما توعدون ) فلنعمل بجد وصبر وجلد ورزقنا على الله .



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;