عن بورما بيقولوا كلام
وبيحكوا حواديت أفلام
لو تسمع هتقول دا خيال
أدى صورة فيها مليون دمعة
عن ظلم وقهر وإعدام
عن حاكم ماعرفش الرحمة
ولا كانت يوم فى الحسبان
والصورة فيها طفل برئ
على ضهره ومقطوع الإيد
والكافر جنبه بيتصور
وكأنه بيضحى فى عيد
عن شعب ومغلوب على أمره
وعن أمة بتتعشى كلام
عن مسلم وكأنه دبيحة
ومتصفى من دمه صفيحة
وعن شعب بيتسلوا بلحمه
وكأنه سودانى وفُنضام
والصورة فيها ست وجوزها
وفى عنيهم ميت ألف سؤال
عن خوفهم من يوم الجمعة
ما هو يبقى يوم الإعدام
والصورة فيها دمع يسيل
لو ينزل هيفيض النيل
وهتجرى مراكب الأحزان
وتنادى وفى كل مكان
راح زمن العزة والنخوه
يا خسارة راح زمن الجدعان
فى الصورة مش بس مذلة
دى الصورة فيها معنى خطير
الصورة بتقول يا إخونا
إحنا فى زمن التطهير
وشعوب العالم شيفانا
وبلسانها على طول غيظانا
ويا خوفى لنعيش طراطير
ولسه فى الصورة كلام
ومصايب تنفع أفلام
ومعالم مش واضحة كتير
محتاجة نعيد التفكير
ونفكر بعض بمصايبنا
مش بس نمصمص شفايفنا
ونقول والله حرام
يا أخونا الدين يناديكم
الرحمة برضه بأهاليكم
دا المسلم للمسلم بنيان
هات إيدك أسند بها إيدى
ونحارب أهل العدوان