من حين لآخر يخرج علينا الإعلامى الهارب باسم يوسف، بأسلوبه الفج مطلقاً قذائفه المعادية للجيش المصرى، وكأنه فى حرب ضروس مع القوات المسلحة.
الأمر الذى طرح تساؤلات على مواقع التواصل الاجتماعى، كان أبرزها: "لماذا يكره باسم يوسف الجيش المصرى؟، وهل يستطيع الإعلامى الذى وصفه دراويشه بالساخر أن يتجرأ ويتفوه بنصف كلمة عن الجيش الأمريكى الذى يهاجم بلاد العالم مثل المرتزقة بحثا عن النفط، ويقتل ويعذب مئات الآلاف فى كل أرض تطأها أقدامه؟، رغم أن يوسف قدم برنامج كامل عن الحياة السياسية فى الولايات المتحدة الأمريكية باللغة الإنجليزية وبثته قناة "فيوجن" الأمريكية، ولكنه لم يستطع خلاله سوى أن يرتدى ملابس الجيش الأمريكى".
واستعاد رواد مواقع التواصل الاجتماعى هجوم الإعلامى الهارب باسم يوسف على الجيش المصرى ووصفه بأوصاف لا تخرج إلا من إنسان حقود، وذلك لنجاح القوات المسلحة فى احتواء أزمة ألبان الأطفال المدعم، وضخ 30 مليون علبة لبن بسعر 30 جنيهًا، بعد أن وصلت سعرها فى السوق السوداء إلى 60 جنيهًا.
وأكد مغردون أن باسم يوسف لم يتجرأ على انتقاد الجيش الأمريكى المرتزق الذى يسعى لخراب وتدمير الدول من أجل الاستيلاء على ثرواتها البترولية مثلما حدث فى العراق وأفغانستان.
واستنكر رواد تويتر عجز الإعلامى الهارب عن انتقاد الجيش الأمريكى خلال برنامجه، موضحين: "من حق باسم يوسف أن يدعم هيلارى كلينتون ويعارض ترامب، فهذه وجهة نظره، لكن ليس من حقه أن يدعم مرشحًا على حساب وطنه وجيشه وشعبه".