قد تستيقظ من سريرك وقد أصابك اعتلال مزاجى ودرجة من القريفة لا سبب لها...تستقل سيارتك وأنت بنفس الحالة المزاجية حالة القريفة حتى وأنت توقد التكييف حتى وأنت تلبس أفضل الثياب فما السبب؟ وما الفرق بين الاعتلال المزاجى والاكتئاب؟
الاعتلال المزاجى سببه أنك تفكر فى أشياء سلبية كثيرة حدثت فى الماضى، أو تحدث فى الحاضر، أو ستحدث فى المستقبل، أفكار مستمرة متسارعة فتندم على الماضى وتقلق من المستقبل ولا تستمتع بالحاضر، وتظل فى هذه الدوامة غير مستمتع بحياتك وغير مستمتع باللحظات التى تعيشها، فأنت تسهر طول الليل فى قلق مستمر وتضيع مع هذه الأفكار قدرتك على النوم ويقل نشاطك بالنهار، فلا تستطيع تحقيق أحلامك، وتضيع السعادة.
والحل هو اللجوء لمعالج نفسى سلوكى تجلس معه لعرض مشاكلك ويستطيع معك عن طريق الجلسات التوصل لحلول، ولا تلجأ أبدا إلى الحل الدوائى والمهدئات لما لها من بالغ الأثر على الصحة، فهى تسكن الأعراض، ولكنها لا تحل المشكلة، والحل الجذرى لمشكلة الاعتلال المزاجى هو تغيير أفكارك وعاداتك وجدولة حياتك لتغيير سيستم حياتك وبرمجتها مرة أخرى.. جدول حياتك بطريقة صح، الأكل الصحى وممارسة الرياضة ووضع هدف وإصلاح العلاقات حتلاقى دنيا تانيه جديدة غير الدنيا اللى كنت عايش فيها..
ابدأ الآن وضع كلامى فى الفعل والتنفيذ فهذا الكلام ليس له أى معنى إذا قمت حضرتك بقراءته فقط # أتمنى لكم السعادة .